البث المباشر
هذا وقد ناقشت الشمس اليوم جدوى نجاعة اعلان الاضراب العام، وتأثيره على مجريات الأمور، وهل هو وسيلة مؤثرة تؤدي الى التغيير، وما جدوى اقحام المدارس والطلاب في هذا الاضراب. حول هذا الموضوع تحدثت الشمس مع كل من السيد احمد جبارين رئيس الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب، والنائب مسعود غنايم، ود. نهاد علي.
قال السيد احمد جبارين:
"لدينا التزام دائم بشكل عام بقرارات لجنة المتابعة وطلابنا جزء من هذا المجتمع وعليهم ان يشاركوا في هذا الإضراب، لان ما وصل اليه المجتمع العربي من امور كارثية تستدعي مشاركة الجميع بضمنهم الطلاب". ونوه الى انه يجب مقاطعة الشرطة من الدخول الى المدارس لانها لا توفر الامان للمواطنين العرب. واضاف: "نحن نعارض الاضراب بشكل كامل لكن ما حصل من تفاقم الاوضاع ادى الى هذا القرار بضمنه ضم المدارس".
وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع النائب مسعود غنايم الذي قال ان قرار الاضراب تم من قبل المتابعة ويجب الالتزام به، ويجب النظر في سبب القرار وهو الجريمة وتعامل الشرطة مع المواطنين العرب، لكن قرار اقحام المدارس في الاضراب امر كان يجب دراسته جيدا.
ونوه ان بلدية كفرقاسم قررت الاضراب على مستوى البلد بسبب الجرائم المتكررة، لكن يجب عدم الفصل بين ما يحصل في كفرقاسم او اي بلدة اخرى، والشرطة بدل ان توجه سهامها الى المجرمين توجه سهامها الى مواطنين ابرياء ليس لهم اي علاقة بالجريمة.
هذا وشدد على اهمية التفكير باساليب واستراتيجيات اخرى مستقبلية اكثر عمقا لمحاولة التأثير وتغيير الواقع، اضافة الى اهمية توعية الطلاب.
اما الباحث د.نهاد علي فتسائل عبر اثير الشمس: هل الاضراب تحول الى هدف ام وسيلة؟ اذا تحول الى هدف اذن تكمن لدينا مشكلة اذ لا يجب ان يكون الإضاب هدفًا، واذا كان وسيلة لماذا؟ هل هو للاحتجاج؟ وكم هي وتيرة استخدامه وما نجاعته الى الآن، واكثر ما يقلق حين الاعلان عن الاضراب هو جدوى الاضراب وفائدته وتأثيره، وهذه يستدعي منا التفكير بآليات انجاح الاضراب.
واشار الى انه يجب اشراك واقناع المواطن باعلان الاضراب، وما هي الجدوى منه، اذن يجب ان تكون تعبئة عامة للمواطنين، واستخدام آليات اخرى مثلا محاسبة من يفتح محله التجاري في هذا اليوم.
وقال خلال حديثه مع الشمس: "بالنسبة للاضرابات التي نعلنها ارى اننا نظلم انفسنا ونضر مجتمعنا، وعلى لجنة المتابعة ان تقيم لجنة صغرى للمتابعة حول جدوى الإضراب وباقي الوسائل الإحتجاجية الاخرى.
للاستماع للقاء الكامل:
