البث المباشر
"حوادث القتل للاسف تحدث في مجتمعنا بشكل مستمر، واصبح القنل يحدث بصورة شبه يومية لعدة اسباب، منها استغلال المبنى العشائري للانتخابات او لمصالح شخصية وغيرها، وفي هذه الحالات العائلات احيانا تفضل عدم الحديث في هذا الموضوع خوفا من الوقوع في خطأ، لكن المشكلة الكبرى ان المجتمع اصبح يسير بتدهور مستمر، والقتل اصبح امرًا طبيعيًا، وهو الخطوة الأخيرة في العنف، وسيطرة جاهات الصلح على الخلافات اصبحت محدودة وضعيفة، وليست كما كانت في السابق، وما يجب علينا فعله ان نغير التركيبة العشائرية لانها وبمبناها الحالي هي أداة وآلية لخلق مشاكل واصبحت تضر".
واضاف:" احد الامور المهمة للمعالجة في قضية القتل هي القضايا الاجتماعية واعادة التواصل بين الناس وبناء مجتمع متكافل متعاون موحد يستطيع الصمود امام التحديات الخارجية، مع وجود عمل مشترك بين كافة الاجسام".
ونوه الى ان ردات الفعل الجماهيرية بعد اي حادثة قتل هي ضعيفة وليس لها اي تأثير، ونحن لا نعمل بشكل مبرمج بالنسبة لمكافحة العنف وفقط نستكفي بالشجب وهذا لا يكفي، يجب ان نعمل بشكل استراتيجي ونعد خطة من قبل اشخاص مهنيين، والاهم هو التنفيذ".
واشار الى ان من يعتقد ان العشيرة لها تاثير وتوفر الحماية لافرادها فهذا غير صحيح، لان هناك عدم قيادة وعدم سيطرة على الافراد، وهناك الكثير من افراد العشائر مسلحون ويتحركون بحرية وكل فرد يعمل على هواه في ظل غياب العمل لجماهيري المنظم، لذا يجب علينا البدء ببناء آليات نحو مجتمع صالح".
للاستماع للقاء الكامل:
