والحديث يدور على ملف اعتقال زوجين في العشرينات من اعمارهما من جبعات اولجا في الساحل يوم 30.06 الفائت، مشتبهين بالتنكيل الشديد بطفلهما الوحيد الرضيع الذي لم يتجاوز من العمر نحو 9 اشهر، وذلك من بعد أن كانت قد استلمت اخطارا من المستشفى، مفاده تحويل الرضيع للعلاج هناك من قبل والديه وهو فاقد للوعي.
وتبين من الفحوصات وجود اضرار بالغة في المخ ورضوض في انحاء مختلفة في جسمه، بحيث اشتملت تحقيقات الشرطة مع الوالدين على شبهات التنكيل والاعتداء الشديد والاهمال البالغ وخرق الواجب الملقى عليهما بطبيعة الحال، وحتى أن الرضيع فقد من جراء كل ذلك بصره بشكل تام وحصلت عنده اضرار جسدية اخرى شديدة بالغة لا شفاء منها.