البث المباشر
واضاف: "لجنة المتابعة تحتكم لقواسم الإجماع المشتركة وقراراتها صائبة واداؤها عالي المستوى، وهي تتخذ قراراتها بعد مشورة بين كافة مركباتها، وبالنسبة للبيان الذي اصدره اعضاء في سكرتارية المتابعة والذي ذكروا من خلاله ان زيارة المتابعة لحرفيش والمغار لا تمثلهم، فلدي كلام اقوله ازاء هذا لكن لن اخوض به الآن، وكل حركة رفض التجنيد في الجيش يقودها جبهاويون وشيوعيون، لكن الآن لا يجوز ان نخوض في هذه الأمور، والأمر المهم الآن هو قضية المسجد الأقصى والوضع المتفجر هناك، وهذا ما يجب الاهتمام به الآن، وباقي القضايا تناقش فيما بعد".
وحول الزيارة التي نظمت من قبل اعضاء في لجنة المتابعة لمنازل عائلات الجنود الذي قتلوا خلال العملية في المسجد الأقصى بهدف التعزية قال: "عائلات الجنود خرجت بمواقف عاقلة، وذكرت انها لا تريد اشعال الفتنة ونحن اردنا ان نعزز هذا الموقف، وتصرفنا كان بمنتهى المسؤولية الوطنية، بل وبأقصى المسؤولية والإجماع، وكنت مستعدًا ان آخذ على نفسي امور اعرف انها صعبة وستثير نقاش، لكن قمنا بهذا لاننا نريد الحفاظ على شعبنا".
وتابع: "دار نقاش حول موضوع الزيارة في لجنة المتابعة، والاخوة الثلاثة كان لهم رأي آخر في هذا الموضوع، وادركوا خطورة الموقف، لكن رغم هذا يجب على كل انسان ينتمي لشعبه ان لا يفرط بالهيئات الوطنية التي تمثله، والبعض لا يعي ذلك".
وقال ايضًا: "خلال احداث اكتوبر عام 2000 اسرائيل ارادت اعادتنا الى الوراء والاجهاز على حقوقنا، لكن مجتعنا الآن اصبح ناضجًا اكثر ويتصرف من منطلقات مبدئية".
الى ذلك قال ان اتفاقية التناوب التي ابرمت بين كافة مركبات القائمة في السابق، يجب ان تنفذ بحذافيرها، والقائمة المشتركة هي انجاز يجب المحافظة عليه، والاتفاق مكتوب ويجب ان ينفذ بكافة بنوده، لدي ثقة بمسؤولية الاحزاب ازاء هذا الموضوع، وعدم تنفيذه في الوقت المحدد يعطي صورة سيئة للمجتمع والمواطن العربي، لذا ادعو لاحترام الاتفاق، والمحافظة على القائمة المشتركة بالاتفاق مع مركبات القائمة المشتركة الاربعة.
للاستماع للقاء الكامل:
