البث المباشر
وتفيد التحقيقات الاولية للشرطة ان شخصًا قدم باتجاه البوابة الخلفية لمستوطنة "هار ادار" خلال دخول العمال الفلسطينيين، وباشر باطلاق النار، باتجاه افراد الشرطة والجيش الذين تواجدوا هناك، فيما رد افراد الشرطة باطلاق النار عليه واصابته.
هذا وتحقق الشرطة في حيثياتها، وتشهد شوارع مدينة القدس في هذه الأثناء استنفارًا كبيرًا لقوات الشرطة.، كما عملت طواقم الإسعاف على تحويل الجرحى للمستشفيات ومحاولة انعاشهم.
هذا وفي بيان لنجمة داوود الحمراء افاد ان الحادث تخلله اطلاق نار وطعن، وأن القتلى هم في سنوات العشرينات والثلاثينات من اعمارهم، اضافة الى تحويل اسرائيلي يبلغ من العمر 32 عامًا لمستشفى هداسا عين كارم، وصفت جراحه بالخطرة، بعد اصابته في بطنه.
واعلنت الشرطة لاحقًا ان منفذ العملية يملك تصريح عمل قانوني في اسرائيل، وانه فلسطيني من بيت سوريك يبلغ من العمر 37 عامًا، وقد تقدم نحو البوابة الخلفية لهار ادار ضمن مجموعة عمال فلسطينيين قادمين للعمل هناك، وقد اثارت تحركاته شكوك افراد الجيش الذين القوا القبض عليه، وطلبوا منه التوقف، لكنه اخرج مسدسًا كان يخفيه تحت قميصه، وباشر باطلاق النار اتجاه حراس الامن ومجندي شرطة حرس الحدود الذين تواجدو في البوابة هناك، فيما رد المجندين سريعا باطلاق النار اتجاهه، ما ادى الى مصرعه، بحسب بيان الشرطة.
وقد اعلنت الشرطة عن هوية احد ضحايا العملية وهو المجند في حرس الحدود "سولومون غباريا" البالغ من العمر 20 عامًا، وهو من سكان بئير يعقوپ، وحارسا امن اسرائيليين، اما المصاب بجروح بالغة فهو مسؤول الحراسة والامن في بلدة هار ادار، فيما ذكر موقع "هآرتس" ان حارس الامن الثاني الذي قتل هو يوسف عثمان من بلدة ابو غوش.
هذا وافادت وسائل اعلام محلية ان منفذ العملية هو نمر محمود الجمل من بلدة بيت سوريك.
هذا وتحدثت الشمس مع المضمد مشير ابو قطيش احد افراد طاقم نجمة داوود الحمراء، الذين تواجدوا هناك عقب حصول العملية لتقديم العلاج للمصابين.
