البث المباشر
واضافت ان %35 من النساء اللواتي وقعن ضحايا، كن قد قدمن شكوى مسبقة وطلبن مساعدة الشرطة قبل قتلهن، نصفهن كانوا معروفات للشؤون الاجتماعية، مما يضعنا امام علامات استفهام كبيرة حول مدى دور ونجاعة الشرطة في حمايتهن، موضحةً ان شرطة اسرائيل قررت عدم التصريح عن اي خلفية لجرائم القتل المتعلقة بالنساء، ولا الادلاء باي معلومة حول الموضوع، بسبب الحساسية التربوية.
وعن افتتاح مراكز الشرطة في بلداتنا العربية، اعربت الى ان ذلك لن يساهم كثيرا في حماية النساء، ولن تشعرهم بالامان، والامثلة كثيرة حول وجود مراكز شرطة في عدد من البلدات العربية، دون ان ان يسهم ذلك في تقليص نسبة الجريمة.
كما كشفت عن امر خطير يهدد مجتمعنا، وهي قضيةا القاتل المأجور والتي اصبحت مهنة، وباسعار بخسة، حيث يدفع له مبلغ مالي مقابل اقدامه على قتل او تهديد شخص، والشرطة تعرف مقاولي القتل، ولا تحرك ساكنًا، وكانت هناك قضية وصلت الينا، حول فتى في الخامسة عشرة من عمره، دفع اليه مبلغ مالي مقابل تهديد افراد بيت لمدة اسبوعين.
