تابع راديو الشمس

هآرتس: البلدات العربية تنعدم فيها الملاجئ ودون أي جاهزية للحماية بحال نشبت أي حرب

هآرتس: البلدات العربية تنعدم فيها الملاجئ ودون أي جاهزية للحماية بحال نشبت أي حرب

شارك المقال

وادعى الجيش أن %15 من الجمهور الذي يعيش على مسافة تسعة كيلومترات من الحدود لا يتمتع بالحماية اللائقة، وتصل نسبة العرب بين هؤلاء إلى %60 .


وأشارت إلى أن البلدات العربية تعاني من نقص شديد بوسائل الأمن والأمان، ودون أي جاهزية للحماية بحال نشبت أي حرب أو حتى بحال قوع كارثة طبيعية.


وزعم الوزير أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، أنه حاول في حزيران/ يونيو 2016 دفع خطة لتخصيص 1.5 مليار شيكل (430 مليون دولار) لحماية الجمهور على مدار عشر سنوات، إلا أن الخطة عالقة بسبب معارضة وزارة المالية.


ونفت وزارة المالية أي حديث عن تخصيص الأموال التي يتحدث عنها ليبرمان، مؤكدة أنه لا توجد خطة عملية لحماية بلدات الشمال لتحويل ميزانيات لها.


وأوضحت "هآرتس" أن الجيش يعرف عن مشكلة الحمايةللمواطنين العرب، تنبع ضمن أمور أخرى، من فرضية قديمة للدولة العبرية تقول إن البلدات العربية لن تتعرض للضرر خلال هجوم صاروخي.


ونوهت إلى أنه خلال حرب لبنان الثانية، قتل 18 مواطنًا عربيًا، بعضهم نتيجة الإصابة المباشرة بالصواريخ، وقد شكلوا نحو 50 في المائة من القتلى المدنيين بإسرائيل وقتها رغم أن نسبتهم السكانية 20 في المائة فقط.


ويزعم الجيش الإسرائيلي أن بعض الحالات لا يمكن العمل لحماية البلدات العربية في الشمال، لأن قسمًا منها قديمة جدًا، وبعضها بني بدون تراخيص وفي مناطق تفتقد لخرائط هيكلية، مدعيًا أنه في بعض الأحيان "لا يظهر السكان العرب اهتمامًا بحماية بيوتهم".


وبيّن رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم،  أنه "لا يوجد حتى الآن أي ملجأ ملائم في سخنين للاحتماء خلال الحرب أو هزة أرضية". وأضاف: "الجبهة الداخلية تحضر لنا مولدات طاقة أو أمور أخرى يفترض أن تساعد، لكننا لا نملك فعلًا القدرة على الاحتماء في الحرب القادمة، إذا أراد ليبرمان فعلًا المساعدة، فليصل إلى هنا ويتحدث معنا، في البلدات الصغيرة لا توجد حتى لجان طوارئ، ولا يصل أحد إليها".


وكانت معطيات نشرتها جمعية "الجليل" العربية للبحوث الصحية في الداخل الفلسطيني، أظهرت أن %70 من المدن والقرى العربية شمالي البلاد، ما زالت خالية من الملاجئ والغرف الواقية رغم انتقادات وتوصيات تقرير لجنة "فينو غراد" للتحقيق في حرب لبنان الثانية.


(عن وكالة قدس برس)

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.