واكد الناشط ابو عطارة ان قرار ترمب هو مغامرة خطيرة، لها انعكاسات سياسية على المنطقة، وقد تفاعلت بيت لحم مع هذا الحدث، والناس تتساءل ما الحكمة من اصدار هذا القرار الجائر بحق الفلسطينيين، لافتًا الى ان هذا القرار غير مدروس ولا يعرف ترمب ابعاده الخطيرة، ولا يمكن ضبط مشاعر الناس ازاء هذا القرار الذي يتعلق بقضية حساسة جدًا.
واشار الى ان الوضع السياحي في بيت لحم تأثر كثيرًا، لان الناس اصبحت تخشى المواجهات، وهناك تخوفات بان تنتهي مسيرات عيد الميلاد بمواجهات واصابات، وردود الفعل الشعبية امر لا بد منه كتعبير من قبل الناس ازاء السلوك الامريكي الاخير، كما نوه الى ان طقوس العيد ستتم كما خطط لها، الا انه ستحوي فعاليات تعبر عن الرفض للقرار الامريكي المتعلق بالقدس والظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني.
وحول زيارة نائب الرئيس الامريكي المتوقعة لبيت لحم، اعرب عن رفض القيادات السياسية والفعاليات الدينية لهذه الزيارة بعد الموقف الامريكي الاخير.