تابع راديو الشمس

"دقت ساعة العمل"؛ مؤتمر يهدف الى دمج المدمنين المتعافين للانخراط في سوق العمل

شارك المقال


وشارك في المؤتمر اكثر من مائة وخمسين شخص من المهنيين والمهنيات القدامى والجدد العرب واليهود العاملين في مجال علاج واعادة تأهيل المدمنين في المجتمع العربي.  


وشمل المؤتمر العديد من المحاضرات المهنية كانت اولى محاضرة لشاي شبات، وهو مطور برنامج خاص لتأهيل المدمنين وخاصة ابناء الشبيبة حيث اكد من خلال محاضرته على أهمية دعم المدمن وعدم الخوف من الفشل في مسيرة التأهيل وان هناك اهمية بدعم وتشجيع المدمن ليتكمن من تخطي عقبات الإدمان من ناحية ذهنية أي أن المدمن ليس فقط مدمن بجسده بل بتفكيره ونمط حياته وفطامه جسديا قد يكون سريعا لكن فطامه ذهنيا يتطلب وقت وطاقات اكثر.


أما بقية المحاضرات فقد تم تقديمها من قبل وسيم غنايم مدير مركز ريان في منطقة سخنين وشابي اهرون، مدير خدمة علاج الادمان في وزارة الرفاه الاجتماعي، وميراف ليفي، مديرة قسم التأهيل التشغيلي والمهني في سلطة تأهيل السجين واسمهان زبيدات مديرة وحدة علاج الادمان في سخنين، وسهام ابو ريا من سلطة تأهيل السجين، الذين تحدثوا عن برامج التأهيل الخاصة للسجناء وللمدمنين في المجتمع العربي، وعن اهمية ايجاد اماكن عمل تستوعب السجناء والمدمنين كجزء من برنامج علاجهم واعادتهم للمجتمع ودعمهم في الخروج من ازمتهم الجسدية والقضائية والنفسية.


وأُختتم المؤتمر في جلسة حوار مهنية شارك بها ناجي مطانس مركز لواء الشمال في خدمة علاج الادمان في وزارة الرفاه الاجتماعي، وسحر حداد داود، مديرة لواء الشمال في سلطة تأهيل السجين، ونبراس طه مدير مراكز "ريان"، والدكتور وليد حداد مفتش المجتمع العربي في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول، حيث ادارت جلسة الحوار الصحافية مقبولة نصار، التي دارت حول سبل وطرق تأهيل السجناء والمدمنين من خلال اعادتهم لسوق العمل، حيث ناشد المشاركين من جهة عائلات واقرباء المدمنين الاستمرار في دعمهم وتشجيعهم على برامج التأهيل ومن جهة أخرى ناشد المشاركين ايضا المشغلين العرب وأصحاب المصالح منح الفرص لاستيعاب المدمنين المتعافين ليساهموا في إعادة تأهيلهم بشكل مؤثر وصحيح من خلال منحهم فرصة العمل وبالتالي المساهمة في تقليص الظاهر السلبية في المجتمع العربي.


هذا وفي حديث لاذاعة الشمس مع مدير لواء الشمال في خدمة علاج الادمان في وزارة الرفاه الاجتماعي؛ الاستاذ ناجي امطانس، اشار الى ان الحديث يدور عن مدمنين متعافين من الكحول والمخدرات والقمار، الذي يتلقون دعمًا من وزارة الرفاه الاجتماعي، بعد ان تلقوا فطامًا نفسانيًا من قبل وزارة الصحة.


ونوه الى ان مشكلة هؤلاء ان المجتمع لا يتقبلهم، اضافة الى انهم لا يملكون قدرات تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، ولذا فمهمة وزارة الرفاه هي اعادة تاهيلهم للتعرف على السوق ودمجهم في سوق العمل، وتنظيم دورات تأهيلية لهم.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.