تابع راديو الشمس

هل تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم على قرار يلزم ترمب بالتراجع عن قراره بشأن القدس ؟

هل تصوت الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم على قرار يلزم ترمب بالتراجع عن قراره بشأن القدس ؟

شارك المقال


وجاء ذلك بحسب ما صرّح به دبلوماسيون في عدد من بعثات الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية لوكالة "الأناضول"، وذكر الدبلوماسيون، وفق "الاناضول"، أنّهم تلقّوا رسائل مكتوبة من مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نكي هيلي، الثلاثاء 19 كانون الأول، حذّرتهم فيها من مغبّة التصويت لصالح قرار بشأن القدس. 


وكانت هيلي قد نشرت الثلاثاء تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحمل صورتها وهي تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مقدم من مصر نيابة عن المجموعة العربية حول القدس، فيما أيده الأعضاء الأربعة عشر الآخرون بمجلس الأمن الدولي تقول فيها، "في الأمم المتحدة يطلب منا دائما أن نفعل المزيد ونعطي المزيد. لذلك، عندما نتخذ قرارا، بناء على إرادة الشعب الأميركي أين نضع سفارتنا، نحن لا نتوقع من تلك (الدول) التي ساعدناها أن تستهدفنا: يوم الخميس سيكون هناك تصويت ينتقد خيارنا، وستقوم الولايات المتحدة بتسجيل أسماء هؤلاء الذين يعارضوننا" بلهجة تهديد وابتزاز لدول ضعيفة.


وأفادت مصادر أنّ هيلي أبلغتهم أنّ الرئيس الأميركي ترامب سيتعامل مع انعقاد الاجتماع الطارئ للجمعية العامة، كمسألة شخصية، مؤكدة في خطابها، أنّها ستنقل لترامب أسماء الدول التي ستصوّت لصالح القرار بشأن القدس المتوقع التصويت عليه، خلال جلسة الغد فيما ذكر دبلوماسيون أنّ هيلي أوضحت، في خطابها، أنّ واشنطن لا تطلب منهم أن يحذوا حذوها (في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل) لكنّها أضافت أنّهم إذا ما فعلوا "فسيكون ذلك أمراً صائباً".


وكانت الولايات المتحدة قد منيت بانتكاسة دبلوماسية صارخة الثلاثاء حيث صوتت الجمعية بأغلبية ساحقة لصالح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره حيث صوتت 182 دولة لصالح القرار فيما صوتت الولايات المتحدة، وإسرائيل، وبالاو، وميكرونيشا، وجزر مارشال ضد القرار. 


ومن المقرّر أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على قرار يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى التراجع عن قرار اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان الرئيس الأميركي ترامب قد أعلن اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، والاستعداد لنقل السفارة الأميركية إليها يوم 6 كانون الأول الجاري.


وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع استاذة القانون الدولي د. هالة بشارة خوري. 

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.