وكانت محكمة العمل في تل أبيب، قد أوصت بأن تعلق نقابة المعلمين الإضراب وانتظام الدراسة كالمعتاد، وفي المقابل ان تشارك في اتصالات للتوصل إلى اتفاق مع الوزارة.
وكانت نقابة المعلمين قد اعلنت الإضراب مسبقًا، لرفض الغبن اللاحق بالمعلمين، في قضية احتساب الأيام المرضية، اذ يحتسب عن كل يوم مرض تغيب فيه المعلم فعليا 1.4 يوما، وهو مضاعف بالنسبة للأيام التعليمية الطويلة لمعلمات رياض الأطفال، وهذا يعني أن المعلم يظلم في نهاية خدمته فيما يخص الأيام المرضية بشكل كبير، علما أن هذا النظام غير متبع في أي وزارة أخرى، فلا يمكن أن يغيب المعلم يوما ويحتسب عليه 1.4 يوما أو بشكل مضاعف.