وقالت الناشطة سلامة ان احدى ضحايا التنظيم الاجرامي الذي كشف يوم امس، كانت مارية غانم ورجل عربي ىخر من الرملة، لكن كشف عنها لان عدد من ضحايا هذا التنظيم كانوا اشخاصًا يهودًا، ولولا ذلك لما كشفت الشرطة ذلك، والمرحومة مارية غانم كانت امرأة مطلقة، تركت بلدتها وعاشت وحيدة مع اطفالها، لكنها افتقدت لشبكة دعم عائلية ومؤسساتية، لذا قتلت وماتت وحيدة، حى تبرعت احدى الجهات بدفنها، مشيرة انها قتلت من قبل عصابة حاولت تصفية مواطنين يهود، لذا توصلت الشرطة اليهم، لكننا نتحدث عن عشرات النساء العربيات اللواتي قتلن دون التوصل للجاني، والمجرمين ما زالوا طلقاء، وحتى من يسرب معلومة تفيد التحقيق يتعرض للقتل، لذا من السهل جدا المساس بهن، واصبحت نساؤنا واطفالنا غير محصنين من القتل.
واضافت ان المعطيات تشير ان 40% من النساء اللواتي قتلن هن من المركز، وان النساء المقتولات من بلدات اللد والرملة ويافا هو 10 اضعاف المعدل العام، فيما ذكرت رئيسة الشؤون الاجتماعية في بلدية اللد ان هناك 60 امرأة مهددة، فكيف نتوقع ان نحمي النساء ازاء هذه المعطيات.