تابع راديو الشمس

الشمس بحديث خاص مع مدير مدرسة بتل ابيب يتعرض للتحريض بسبب وصفه لعهد التميمي بالبطلة

الشمس بحديث خاص مع مدير مدرسة بتل ابيب يتعرض للتحريض بسبب وصفه لعهد التميمي بالبطلة

wikimedia

شارك المقال


وطالب عضو الكنيست الإسرائيلي أورون حزان وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بنت بإقالة مدير المدرسة لتشبيهه عهد التميمي بالبطلة، وفال أن مدير كهذا ممنوع أن تطأ قدمه أية مؤسسة تعليمية.


وكتبت فضائية 20 الإسرائيلية: ران كوهين مدير مدرسة ثانوية في تل أبيب وصف الفتاة الفلسطينية التي صفعت جندياً إسرائيلياً بالبطلة، وشبهها بـ"سارة بطلة منظمة نيلي"، وكتب على صفحته على الفيسبوك: "عهد التميمي بطلة فلسطينية، كل مدير مدرسة يريد أن تكون في مدرسته، هي صاحبة وعي ومعرفة سياسية، ناشطة وذكيه، فتاة صاحبة قلب قوي، وقفت أمام رجلين مسلحين، صفعت أحدهم صفعة وصلت لنا جميعاً". 


وفي لقاء له مع الفضائية 20 الإسرائيلية قال: "كل مدير مدرسة يريد أن يكون لديه الأطفال النشطاء والفاعلين، وأصحاب الرأي، هذا ما أعلمه لأبنائي ولطلبتي في المدرسة، أن يكونوا نشطاء، وأن يشاركوا، وكيف يمكن أن يستفدون من وسائل الإعلام، هؤلاء الأطفال الذين نريدهم، وهؤلاء الأطفال هم الذي يريد نظام التعليم الفلسطيني تعليمهم". 


وتابع مدير المدرسة اليهودي: "عهد التميمي فتاة فلسطينية اقتحم الجنود بيتها، عهد التميمي طردتهم من بيتها، هذا المنظر مؤلم، كما علينا أن نتذكر أن دولة إسرائيل موجودة في أرض محتلة لا علاقة لها بها، وعهد بأيدي عارية تطرد الجنود من بيتها، ما العمل؟ هذا هو الواقع؟". 


واكد  ران كوهين خلال حديث له مع اذاعة الشمس، موقفه الثابت، وهو الاشادة بالفتاة المعتقلة عهد التميمي، وانها بطلة ازاء مواجهتها للجنود، مشيرًا انه يتعرض للتحريض من قبل مجموعة كبيرة من المجتمع الاسرائيلي، حتى من قبل من وصفهم بالمثقفين.


واضاف ان هناك ازمة لدى اليسار في الدولة، فصحيح ان هناك يسار لكن هناك ازمة قيادة حقيقية، فلا يوجد قائد ليقود هذا المعسكر، ومن كان في الماضي لا يمكن تعريفه باليساري، امثال رابين وبراك، والمؤسسة الاسرائيلية تبحث عن خلفية عسكرية بشكل عام لاشغال منصب القيادة.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.