تابع راديو الشمس

لؤي وتد حول كتاب "هل الاولاد يعرفون": "الكتاب كشف اشكالية تعامل مجتمعنا مع موضوع التربية الجنسية، لكنه احتوى ايحاءات غير ملائمة لاطفال"

لؤي وتد حول كتاب

شارك المقال


واضاف ان التربية الجنسية يجب ان تبدأ من جيل مبكر جدًا منذ الولادة، وعلى الطفل حتى جيل عامين ان يكون قادرًا على معرفة اعضاء جسمه جميعها وتسميتها، بما فيها الأعضاء الجنسية، ويجب على الاهل عدم اخفاء ذلك او التهرب منه، ومعرفة كيفية التربية الجنسية السليمة له. 


ولفت الى ان كتاب "هل الاولاد يعرفون"، كشف العري لمجتمعنا، وكم هو ضعيف في التفكير التربوي للتربية الجنسية، فهناك اهمية لتربية الطفل بشكل سليم منذ البداية من قبل الاهل على فهم معين لجسده، لكي لا تؤثر فيه مشاهد يمكن ان ينكشف لها من خلال الهواتف النقالة او غيرها، وكشف الكتاب امورًا لا يريدها مجتمعنا ان تنكشف، لكنه اشار الى ان المشكلة اوسع من هذا، لانه من المبكر ان نتحدث بصورة مباشرة الى الطفل، اذ ان الكتاب هناك ايحاءات غير مناسبة لاطفال بجيل خمس سنوات، والكتاب غير محصور بقبلات فقط، انما توسع لابعد من ذلك.


واضاف: "الاشكالية المركزية للكتاب هو كيفية التعامل مع موضوع التربية الجنسية، لانه كشف امورًا يجب ان لا تنكشف بجيل 5 سنوات انما بجيل 10 سنوات على الأقل، وهذه الأمور لا يريد المجتمع ان يكشفها بجيل مبكر، وتربويًا فهذا الكلام صحيح، اذ ان هذه الامور من المبكر التحدث عنها بطريقة مباشرة، اضافة الى الرسومات التي عرضت في الكتاب، والتي احتوت على ايحاءات غير مناسبة لجيل خمس سنوات، وكان يجب ان تعرض باحترام اكثر، فالتربية يجب ان نلائمها للأطفال بعرض صادق".


ونوه الى ان المسلسلات الكرتوية القديمة التي كانت تبث عبر التلفاز، وتابعها معظم الاطفال في الماضي، وهي مستمدة من الادب الشعبي القديم، لم تكن تحوي مشاهد جنسية، انما كانت تعرض قصصًا وروايات مبنية على الحب، والحب يختلف عن الجنس، ولم تحتوي على اي مشاهد جنسية خادشة.


وحول جاهزية مدارسنا، قال: "مدارسنا للأسف غير جاهزة للتربية الجنسية، والضجة حول الكتاب كشفت كم نحن خائفون من هذا الموضوع، مع وجوب الحديث عن هذا الموضوع بطريقة صريحة، لكن ليس اكثر من اللازم، وهناك فرق كبير بين الحب والجنس، والكتاب اظهر ان الزواج يتم بعملية جنس، لكن مفهوم الزواج ابعد من مجرد حصره في الجنس فقط".

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.