البث المباشر
وقد تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي مهند بويرات والذي روى التفاصيل كما رواها له المعتقل علاء كبها:
"قبل يومين التقيت المعتقل علاء كبها في نقطة توقيف كيشون، وكان بوعيه وادراكه التام، وأكد لي ان ما حصل هو حادث طرق لا غير، مفندا مزاعم اتهامه بتنفيذ عملية دهس متعمد، وما حصل من ادعاء المخابرات الاسرائيلية انه اعترف بتنفيذه العملية بشكل متعمد، صرح بانه حقن بمادة مخدرة من قبل الشاباك افقدته السيطرة على اعصابه بعد خروجه من المستشفى، اضافة الى ان محققي الشاباك هددوه، بانه اذا لم يعترف فانهم سيعدمونه ويهدمون بيت اهله، لذا فهو اعترف تحت التهديد وتأثير المخدر، دون ان يدلي باي تفاصيل تثبت ان الحادثة متعمدة".
واضاف: "كيف يعقل ان يقدم على تنفيذ عملية بشكل متعمد، ثم ينزل من السيارة بشكل انفرادي، ويبقى في مكانه بعد الحادثة دون ان يهرب، اضافة الى انه حاول مساعدة الجنود المصابين، كما ان سلاح الجنود كان ملقى على الارض قريبة من المعتقل علاء، ولو كانت العملية متعمدة لاستخدم السلاح ضدهم، ازاء هذه الحقائق يستحيل ان تكون العملية متعمدة".
ولفت ايضًا: "علاء اخبر القاضي ان ما حصل معه هو حادث طرق، لكن هناك من يفتعل ادعاء ان العملية متعمدة لاجل مكاسب سياسية، كما انه اخبر القاضي ايضا انه حقن بمادة مخدرة، لكن بعد 3 ايام من حقنه، بعد ان تسنى له الوقوف امام القاضي، ولا اعتقد انه بالامكان الآن فحص حقيقة حقنه بعد مرور عدة ايام، اضافة لهذا فان علاء لا ينتمي لاي فصيل سياسي، وقد فتش بيته ولم يجدوا اثباتا لهذا، واشير ايضا انه اعتقل في السابق بتهمة مكوثه في اسرائيل دون تصريح، وافرج عنه الشابك دون اي قيود".
وتابع المحامي مهند بويرات خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "في غالبية العمليات العدائية فان الشاباك ينشر الفيديو الذي يثبت ما حصل، لكن في هذه الحادثة كانت هناك كاميرات في المكان، والشاباك حصل عليها لكنه لم ينشرها على الاعلام، واود ان الفت ايضًا ان الشاباك ادعى ان المشتبه علاء غيّر اقواله بعد ان التقى مع المحامي، لكن هذا الكلام غير صحيح، لانه صرح امام القاضي باقواله قبل لقائه مع المحامي".
