تابع راديو الشمس

رئيسة ميرتس تعتذر عن التعامل مع مستشار اليمين المتطرف في الانتخابات

رئيسة ميرتس تعتذر عن التعامل مع مستشار اليمين المتطرف في الانتخابات

wikimedia

شارك المقال


وكتبت زاندبرغ: "قبل 72 ساعة، تم انتخابي بأغلبية ساحقة وأغلبية تاريخية لرئاسة ميرتس. يؤلمني أنني سببت للكثير منكم الخيبة بسرعة، لكن ما يحدث هذا الصباح لم يسبق له مثيل، هجوم لا يعرف الحدود عليّ وعلى ميرتس وعلى اليسار. لقد تم تضخيم موضوع التشاور مع موشيه كلوغهافت بشكل غير معقول وغير منطقي." 

وتعرضت زاندبرغ، أمس، إلى انتقادات من قبل رفاقها في الحزب، بسبب الاستشارة التي تلقتها من كلوغهافت. وفي تصريح لإذاعة الجيش، قال آبي دبوش، الذي كان منافسا لزاندبرغ على رئاسة الحزب وانسحب ودعمها، إن هذا المستشار هو "سم" ليس من المناسب إقامة علاقة معه، واعتقد أن زاندبرغ أخطأت. كما قال النائب عيساوي فريج إنه "كان يجب على زاندبرغ أن تلقي بهذا الشخص من فوق كل درج، مع كل مقترحاته". وأضاف: "حسابنا مع زاندبرغ على هذه الأخطاء سننهيه داخل البيت".

وكتب آفي بوسكيلا، الذي خسر الانتخابات لزاندبرغ، في الفيسبوك، أن كلوغهافت "هو خط أحمر، شخص شرير ومسؤول عن أفضل الأضرار والتحريض على المعسكر. ومع ذلك، بعد اعتذار زاندبرغ يجب التقدم".

وقالت النائب ميخال روزين لإذاعة الجيش: "أنا شخصيا أعتذر باسم ميرتس أمام كل تنظيمات اليسار والمجتمع المدني. أعتقد أنها شعرت بمس شديد جراء هذا السلوك ونحن ندين لها بالاعتذار". وحول إمكانية استقالة زاندبرغ، قالت: "الناخبون قالوا كلمتهم، وهذا انعكس بشكل واضح في نتائج الانتخابات".

وقالت زاندبرغ لإذاعة الجيش، أمس، انه قد يكون التعاقد مع كلوغهافت خطأ، لكنها لا تنوي الاستقالة بسبب ذلك. وأوضحت أنها حصلت على استشارة قانونية حول كل دعم تلقته وتم تبليغ كل شيء لمراقب الدولة. ونفت تماما أن يكون كلوغهافت، هو الذي أدار حملتها الانتخابية، وقالت: "ربما كان من الخطأ إقامة علاقة معه، لكن هذا لا يغير نتائج هذه الحملة".

وهاجم رئيس المعسكر الصهيوني آبي غباي زاندبرغ وحزب ميرتس، وقال انه "إذا كانت هذه هي ميرتس الجديدة، فمن المفضل ألا تجتاز نسبة الحسم". ووفقا لغباي: "الآن يتضح بأن هذا الشخص هو الذي غرس لدى زاندبرغ أكذوبة أن "العمل ليس أيديولوجيا بما يكفي" و"سنجلس مع ليبرمان في الحكومة". لقد أعدت زاندبرغ حملة كاملة ضدي وضد حزب العمل".

 وأضاف: "لقد اتضح الآن أنها ليست هي، بل كلوغهافت، وهذه هي حملته الثانية ضدي. كلوغهافت ليس مجرد مستشار استراتيجي، بل هو محرض مسؤول عن تطرف الخطاب السياسي وإيصاله إلى منطقة الخطر، وعن حملة "العملاء" الفاشية ومحاولة تحويل المعسكر اليساري إلى خائن".

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.