البث المباشر
والحديث يدور عن حادثة حصلت في عكا بتاريخ 4.3.2018، حينما دهس الشاب مالك أسدي بعض رجال الأمن.
وفي تفاصيل لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة للمحكمة جاء انه: بتاريخ 4.3.2018، وصل المتهم مع زوجته الى عيادة طبية في عكا، للقيام بفحوصات طبية، وعند وصوله ركن سيارته بمكان قريب من العيادة، تحديدًا على الرصيف بشارع "هعتسمأوت"، وبركنه للسيارة في هذا المكان أغلق طريق المشاة، وانتظر زوجته في السيارة، وقد أرجع الكرسي للخلف بهدف الراحة، فمرت دورية شرطة فيها عناصر من شرطة المدينة، وعندما شاهدوا السيارة مركونة على رصيف المشاة، ولم ينتبهوا لوجود السائق بداخلها كون الكرسي كان ممددًا، وضعوا مخالفة سير على زجاج السيارة فأنتبه السائق وخرج معبرًا عن غضبه من تلقي المخالفة، وخلال صراخه قال "الله يوخذك انت ودولتك"، وعاد لسيارته.
وتابعت لائحة الاتهام: بعدما تلقى المخالفة، شاهد المتهم جنديًا ينظر نحوه، فقرر بداخله قتل الجنود عبر دهسهم "من منطلقات قومية وايديولوجية"، فقاد سيارته في شارع "هعتسمأوت" نحو شارع "يهوشفيط" نحو الجندي، وعندما حاول الجندي أن يقطع الشارع، قاد المتهم سيارته بسرعة كبيرة نحو الرصيف الذي كان يسير عليه ودهسه، بهدف قتله. ثم أكمل قيادته بسرعة كبيرة ودهس 3 جنود آخرين وحاول دهس آخرين أيضًا وقتلهم قبل أن يطلقوا النار عليه ويوقفوه.
وقد طالبت النيابة بتمديد اعتقاله حتى الانتهاء من الاجراءات القانونية ضده.
هذا وفي حديث مع المحامي عادل ذباح الذي يمثل المتهم، افاد ان موكله ينفي ما نسب ضده من محاولة دهس على خلفية قومية وبدوافع ارهابية، كما ان موكله قدم تفسيرات امام قاة المحكم لكل ما حصل معه، حيث قال انه دهس جنديا بطريق الخطأ، ما سبب له ارتباكا فحاول حينها الهرب لينجو بحياته، ما تسبب بدهس آخرين بطريق الخطأ.
وقال المحامي انه فوجئ بتفاصيل لائحة الاتهام التي قدمت ضد موكله، لان الحديث كان يدور طيلة الوقت، عن تهم اخرى ليست على خلفية قومية، اضافة الى عدم وجود بنات او ادلة تثبت ان موكله اقدم على الدهس بدوافع قومية وارهابية، لكن كما يبدو كانت هناك ضغوطات اعلامية ما ادى الى تقديم لائحة اتهام بدوافع قومية.
ولفت الى انه سيتابع اجراءات تبرئة موكله من تهمة الدهس المتعمد على خلفية قومية.
