تابع راديو الشمس

إدارة مستشفى رمبام تحظر على الموظفين الحديث بالعربية

إدارة مستشفى رمبام تحظر على الموظفين الحديث بالعربية

wikimedia

شارك المقال


وينسجم هذا القرار مع توصيات مماثلة للعديد من المؤسسات والمحال التجارية والمقاهي في البلدات الإسرائيلية التي تمنع من موظفيها الحديث باللغة العربية خلال تقديم الخدمات للزبائن حتى وإن كان الزبائن من المواطنين العرب. 


واختار مدير "رمبام"، البروفيسور رافي بيار، "الفصح العبري" ليعلن عن حظر اللغة العربية والحديث بها، حيث قدم التهاني والتبريكات لموظفي وطاقم المستشفى، وفي الوقت نفسه أمرهم بالكتابة والتحدث باللغة العبرية فقط في المستشفى، سواء خلال الجلسات المهنية للطواقم أو في المناطق العامة في المستشفى.


وكتب بيار في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين "أود أن أتأكد من أن لغة العمل بين موظفي رمبام، سواء الأطباء والممرضين والسكرتاريا والموظفين هي اللغة العبرية، سواء في الكتابة أو في المحادثات المهنية".


وأضاف مدير المستشفى في رسالته: "تنطبق هذه الأوامر على جميع اللغات وهي ملزمة، أود أن تطبق ويتم العمل بها في جميع الاجتماعات المهنية وفي المناطق العامة بالمستشفى".


بيد أن الاستثناء الوحيد الذي وضعه مدير المستشفى لهذه الأوامر هو خلال الحديث مع مريض يتكلم لغة أخرى: "بالطبع، عندما يطلب منه التحدث مع المريض أو عائلته بلغته، يجب تنفيذ ذلك بالكامل"، كما كتب في توصياته للطاقم الطبي وللموظفين بالمستشفى.


وقالت المتحدث باسم مستشفى "رمبام" "دافيد راطنر" ردا على ذلك: "في إشعار للموظفين كان من الواضح أن هذه هي لغة العمل. والقصد كان المحادثات بالقرب من سرير المريض أو محادثة مع أحد أفراد العائلة بما يتعلق بالوضع الصحي للمريض، أو المحادثات لفريق وطاقم عمل مؤلف من مجموعة من المتحدثين بلغات مختلفة. وبالتأكيد ليس لدى صاحب العمل أي نية للتدخل في المحادثات خاصة بين الموظفين".


يُشار انه يعمل في مستشفى "رمبام" أكثر من 4000 موظف، ثلثهم على الأقل من العرب المقيمين في الشمال، توصيات وأوامر مدير المستشفى بيار أثارت حفيظة واستفزاز الموظفين العرب وحتى بعض المستخدمين اليهود.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.