تابع راديو الشمس

الميزان يطالب بفتح تحقيق حول جريمة قتل الصحافي ياسر مرتجى

الميزان يطالب بفتح تحقيق حول جريمة قتل الصحافي ياسر مرتجى

youtube

شارك المقال


وأكد المركز أن الصحافيين هم محميين كمدنيين بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن استهداف قوات الجيش الاسرائيلي لهم بالرغم من الشارات المميزة لهم كصحافيين، لا يدع مجال للشك بنية قوات الجيش الاسرائيلي  إيقاع الخسائر في صفوفهم لمحاولة منعهم من نقل حقيقة ما ترتكبه تلك القوات على أرض الواقع. 


وأكد المركز أن قتل الصحافي مرتجى، هي جريمة قتل عمد، حيث كان مرتجى يرتدي سترة واقية، واستهدفه أحد القناصة الإسرائيليين برصاصة في الناحية اليسرى من البطن والخاصرة، وهي المنطقة الضعيفة في الدرع.


وشدد المركز إلى أن مجرد استخدام الرصاص الحي يقع في باب تعمد الإيذاء، في ظل التعامل مع مسيرات سلمية لا تمثل أي تهديد على سلامة القوات أو حياتها.


وطالب المركز، المجتمع الدولي بفتح تحقيق حول جريمة قتل الصحافي مرتجى، وإصابة الصحافيين الآخرين، وفي كافة الانتهاكات الأخرى التي راح ضحيتها مئات المدنيين العزل، ويجدد المركز مطالبته للمجتمع الدولي للتدخل وحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وتشير حصيلة توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه ومنذ بداية مظاهرات مسيرة العودة بتاريخ 30/3/2018، وحتى تاريخ صدور البيان، أصيب (9) صحافيين، هم: إبراهيم عماد الزعنون (22 عاماً)، علاء عبد الفتاح النملة (34 عاماً)، أحمد عبد الناصر قفة (23 عاماً)، محمود عدنان مدوخ (23 عاماً)، أحمد سالم بربخ (23 عاماً)، خليل إبراهيم أبو عاذرة (28 عاماً)، محمود ممدوح مرتجى (22 عاماً)، وسام عاطف موسى (32 عاماً)، علي يوسف العدوي (22 عاماً)، وجميعهم أصيبوا بأعيرة وشظايا أعيرة نارية.


وتتصاعد انتهاكات قوات الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما الصحافيين، الذين شكلوا هدفاً لقوات الاحتلال على مدار السنوات الماضية، منذ انتفاضة الأقصى في العام 2000 وحتى يومنا هذا، سعياً منها لإسكات صوت الحقيقة وحجب صورتها، التي توثق حقيقة ما يجري على أرض الواقع.


وفي هذا السياق لاحظ مركز الميزان تصعيد تلك القوات من استهداف طواقم العمل الصحافي والإعلامي خلال المسيرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون تحت شعار مسيرات العودة التي بدأت بتاريخ 30/03/2018، وأفضت الانتهاكات الإسرائيلية خلال يومي جمعة عن استشهاد الصحافي ياسر مرتجى، وإصابة (9) آخرين بجراح مختلفة.


وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد أصيب المصور الصحافي ياسر عبد الرحمن مصطفى مرتجى البالغ من العمر (31 عاماً) ويعمل في شركة عين ميديا للبث والإنتاج الإعلامي، عند حوالي الساعة 1:45 من مساء يوم الجمعة الموافق 6/8/2018، بعيار ناري في الناحية اليسرى من البطن، وذلك أثناء عمله في تغطية مظاهرات مسيرة العودة شرق بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس، وعلى بعد حوالي 150 متراً من سياج الفصل الشرقي، وكان يرتدي سترة واقية للرصاص يظهر عليها شعار الصحافة بشكل بالغ الوضوح، هذا بالإضافة لارتدائه خوذة واقية.


هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاده عند حوالي الساعة 1:20 من فجر اليوم التالي السبت الموافق 7/4/2018، متأثرا بالجروح التي أصيب بها، حيث صرح مصدر في وزارة الصحة في غزة، أن إصابته أدت إلى تهتك في أعضاءه الداخلية أدت إلى نزيف داخلي توفي على أثره.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.