تابع راديو الشمس

مسؤولون أمنيون في إندونيسيا يتهمون داعش انها وراء التفجيرات الانتحارية في الكنائس الثلاثة

مسؤولون أمنيون في إندونيسيا يتهمون داعش انها وراء التفجيرات الانتحارية في الكنائس الثلاثة

youtube

شارك المقال


وقال فرانس بارونج مانجيرا المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية إن التفجيرات وقعت في ثلاث كنائس وإن ما لا يقل عن 40 شخصا نُقلوا إلى المستشفى. 


وأظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس مع تصاعد دخان أسود كثيف. وسُمع دوي انفجار ضخم بعد ساعات من هذه الهجمات قال مانجيرا إن فريقا من خبراء المفرقعات فكك قنبلة كانت متبقية.


ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.


وقال واوان بوروانتو مدير الاتصالات في وكالة المخابرات الإندونيسية إن من المعتقد أن جماعة أنصار الدولة التي تستلهم أفكارها من تنظيم الدولة الإسلامية هي التي تقف وراء هذه التفجيرات.


ووقعت التفجيرات بعد أيام من قيام سجناء إسلاميين متشددين بقتل خمسة من أفراد قوة خاصة لمكافحة الإرهاب أثناء مواجهة استمرت 36 ساعة في سجن محاط بإجراءات أمن مكثفة عند مشارف العاصمة جاكرتا.


وقال بوروانتو إن من المرجح ارتباط هجمات الكنائس بالمواجهة التي حدثت في السجن.


وأضاف أن ”الهدف الرئيسي مازال هو السلطات الأمنية ولكن بإمكاننا القول بأنه إذا تعذر الوصول للأهداف الرئيسية فهناك (أهداف) بديلة“.


وذكرت تقارير لوسائل الإعلام إنه في إحدى الكنائس كانت امرأة معها طفل صغير ومراهق قد دخلت الكنيسة للتو والأمن يستجوبها عندما وقع الانفجار.


وعرضت مشاهد في التلفزيون دراجات نارية مقلوبة وتناثر الأنقاض حول مدخل إحدى الكنائس وتطويق الشرطة المناطق أثناء تجمع حشود.


وحققت إندونيسيا بعض النجاحات الرئيسية في التصدي للتشدد المستوحى من هجمات القاعدة في الولايات المتحدة في 2001. ولكن نشاط الإسلاميين عاد للظهور في السنوات الأخيرة وكان بعضه مرتبطا بظهور تنظيم الدولة الإسلامية.


ووقع أخطر حادث في يناير كانون الثاني 2016 عندما هاجم اربعة مفجرين ومسلحين انتحاريين منطقة تجارية في وسط جاكرتا.


وأمرت الشرطة بإغلاق كل الكنائس في سورابايا بشكل مؤقت يوم الأحد كما أُلغي مهرجان ضخم للطعام في المدينة.


المصدر: رويترز

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.