البث المباشر
وورد في البيان أن المعسكر المركزي، المعسكر الأكبر في حزب «العمل» يعرب عن تبنيه المخطط الأمني - السياسي لرئيسه عضو الكنيست السابق ميخائيل بار زوهر، الخاص بالتخلي عن فكرة الدولتين لشعبين وكبديل عن ذلك اتخاذ خطوات ميدانية بديلة عنه.
وأوضح بار زوهر بأن المخطط الذي قدمه الى آفي غباي رئيس الحزب يشكك باحتمالات التوصل السلام مع الفلسطينيين في فترة قريبة بناء على صيغة دولتين لشعبين وأنه اذا لم يتم التوصل الى حل متفق عليه في فترة قريبة يتوجب على اسرائيل العمل بصورة مستقلة.
وأضاف بار زوهر: «يتوجب على اسرائيل التحديد ومن خلال اتفاق قومي ماهية المناطق التي ستظل تحت السيطرة الاسرائيلية - الكتل الاستيطانية الكبرى - غوش عتصيون وغور الأردن.. الخ.
وتضم هذه المناطق الى اسرائيل ويؤدي ضمها الى ترسيم الحدود الجديدة للدولة، أما باقي المناطق والتي توجد فيها أغلبية سكانية فلسطينية فتنقل لأيدي الفلسطينيين، وبإمكانهم اقامة دولة فيها أو الانضمام للأردن او تبني أي أسلوب آخر».
وورد في البيان ايضاً: «تبذل اسرائيل مجهودات لاخلاء المستوطنات المعزولة التي ستبقى في المناطق الفلسطينية وإيجاد حلول مناسبة لسكانها».
وعلى العكس من الانفصال عن قطاع غزة تظل قوات أمن في المناطق الفلسطينية لمنع وقوع هجمات فيها على اسرائيل، ولا يحدد توقيت للتواجد الأمني الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية الى حين التوصل لتسوية سلمية مع الفلسطينيين.
وورد في البيان: «تستمر اسرائيل ببذل مجهودات من أجل التوصل لسلام وتكون على استعداد لاجراء مداولات من أجل التوصل لتسوية ممكنة ومع ذلك فإن الحل المقترح سيحدد الحدود الدائمة لاسرائيل ويحافظ على أمنها وهذا الحل لن يكون بحاجة لموافقة رام الله عليه، ويؤدي الى تخلصنا من السيطرة على ملايين الفلسطينيين».
وقال زوهر لصحيفة «معاريف»: «لقد حاولوا وطوال عشرين عاماً التوصل لحل الدولتين ولم ينجح ذلك وحان الوقت لحل آخر».
الاعضاء في المعسكر المركزي في حزب العمل هم أعضاء الكنيست: إيتان يروشي، حيليكيار، نحمان شاي، إييليت نحمياس، رويتال سويد، ليئه فاديدا، عمر بارليف وداني عطار رئيس «كيرن كبجت لاسرائيل».
وقال آفي غباي رئيس الحزب مؤخرَا في برنامج «لقاء الصحافة»: «يستطيع كل واحد عرض افكاره، لكن توجهنا العام هو الانفصال لا الضم وهذا ما أقره مؤتمر الحزب قبل شهر».
عن موقع القدس
