وعلم ان روسيا تسعى إلى التركيز على القضايا الإنسانية والسياسية بدلا من العسكرية، وسيبدأ طرح ملف التعديل الدستوري وملف المعتقلين.
وأضاف أن هناك تأكيدات شبه رسمية على ضرورة بحث منطقة خفض التصعيد الرابعة في محافظة إدلب (شمال غرب)، التي تشهد خلافات بين الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين، وقد وصل المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أمس إلى سوتشي للمشاركة برفقة فريق من خبراء الأمم المتحدة، كما يشارك ممثلو الدول الضامنة ومراقبون عن الأردن.
ولم تتأكد بعد مشاركة أي مسؤول أميركي، حيث سبق أن رفضت واشنطن دعوة موسكو للمشاركة واكتفت بالتأكيد على ضرورة حصر أي حسم للصراع السوري بمنصة جنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة.
واختتمت الجولة التاسعة من مفاوضات أستانا في كزاخستان بمنتصف مايو/أيار الماضي، مع إصدار الأطراف الضامنة إعلانا مشتركا جاء فيه أن الجولة القادمة ستعقد في سوتشي، وأنه سيتم إجراء مشاورات مع مسؤولين أمميين وأطراف النزاع في سوريا لإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.
المصدر: الجزيرة + وكالات