تابع راديو الشمس

استنفار في الطيرة بعد إصابة سيدة بفيروس “حمى غرب النيل”

استنفار في الطيرة بعد إصابة سيدة بفيروس “حمى غرب النيل”

pixapay

شارك المقال


وأوضحت البلدية أن طاقم الصحة، وطواقم العمل المختلفة المختصة في الموضوع، تقوم منذ أسابيع، على تجفيف المستنقعات وبرك المياه الراكدة، لمنع تكاثُر البعوض الذي يحمل الفيروس. 


وذكرت أنه عند استلام البلاغ عن وجود سيدة مُصابة بالفيروس في الطيرة، قامت الطواقم المختصة بفحص المكان واتضح أنه لا توجد أي آثار لهذا النوع من البعوض وعلى ما يبدو، فإن السيدة أُصيبت بلسعة بعوض في مكان آخر، ومن أجل الحيطة والحذر فقد تم رشّ المبيدات الحشرية داخل عبّارات المجاري للقضاء على أي نوع من أنواع الحشرات الضارة.


وقال نائب رئيس البلدية، الدكتور وليد ناصر، في حديثه لموقع “الطيرة” المحلي، إنه تم من اليوم الأول، تجفيفُ كافة تجمعات المياه الراكدة، ورشّها بالمبيدات للتأكد من إبادتها نهائيًّا.


وتوجّهت بلدية الطيرة إلى المسؤولين في البلدات القريبة المجاورة، لحثّهم على ضرورة العمل الفوري على تجفيف المستنقعات والبِرَك، ضمن مناطق نفوذهم في الحال، لمنع انتشار المرض، ووصوله إلى أماكن أخرى، لا سيّما وأن هذا النوع من البعوض (الحامل للفيروس) يمكنه أن يطير لمسافة عشرة كيلومترات والوصول للطيرة.


وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن 10 أشخاص يموتون سنويًا نتيجة التعرُّض للسعات بعوض ينقل الحّمى، ليطرأ، العام الجاري، ارتفاع حادّ في عدد المصابين بحمى غرب النيل.


وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيليّة، قد أعلنت في بيان صدر عنها الخميس الماضي، أنها رصدت عددًا من البعوض الحامل للفيروس المسبب لحمّى غرب النيل في مناطق مختلفة من البلاد، ما يثير مخاوف من انتشار الحمّى.


ودعت وزارة حماية البيئة السلطات المحليّة إلى مضاعفة جهودها من أجل تخفيف احتمال تعرّض السكان إلى لسعات البعوض، كما أوصت السكان بالابتعاد عن أماكن تجمّع البعوض، مثل المستنقعات المائيّة، وبرك المياه الراكدة.


يُذكر أن البعوض المسبب للمرض، انتشر في مناطق عدة، من بينها؛ قيسارية، وبرديس حنا، وكركور، والمجلس الإقليمي ألونا، وبنيامينا، والمجلس الإقليمي منشي، وماتي يهودا ومزكيرت باتيا.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.