البث المباشر
"في يوم الجمعة الماضي، خرجت من المحطة المركزية في تل ابيب، باتجاه بيت شيمش، ونزل جميع الركاب عدا اثنين، وقبيل المحطة الأخيرة، سألوني لماذا لم تقف في المحطة السابقة، فاخبرتهم انه كان من المفترض ان يرنوا جرس الحافلة، فنزل احد الركاب قبل المحطة الأخيرة، وبقي الراكب الأخير، وحين وصلت المحطة الأخيرة، قلت له ان هذه هي المحطة الأخيرة، وهنا قال لي: "اما ان تعيدني الى المحطة التي كنت ارغب النزول بها، او اني ساضربك".
واضاف: "رفضت ما طلبه، وهنا امسكني وخنقني، ودفعني الى خارج الحافلة، وبصعوبة تخلصت منه، وهنا رأيت سيدة فطلبت منها الاتصال بالشرطة، اما الراكب فعاد وبيده حجر كبير، وضربني به، ما ادى الى كسر في اذني، وحضرت الشرطة ونقلت الى المستشفى، وستجرى لي فحوصات للسمع، لاني اشعر ان الاصابة اثرت على حاسة السمع لدي".
وتابع: "سائقو الحافلات يتعرضون بشكل يومي لاعتداءات، واهانات وكلمات بذيئة، دون وضع حلول جذرية لمعاناتهم".
يُشار ان هذا العام شهد 18 حالة اعتداء لسائقي الحافلات الذين توجهوا الى المستشفيات، 17 منهم سائقون عرب. هذا وتطالب اللجان التي تمثل السائقين بوضع فاصل بين السائق والركاب، وتثبيت كاميرات داخل الحافلة، وتوفير حراس امن داخل الحافلات.
