البث المباشر
"الجميع تقبل قرار التنازل لي، وانا شاب عمري 30 عامًا، درست التمريض بجامعة بئر السبع، عملت بعدة مستشفيات، توجهت للعمل الجماهيري، وكان هناك 35 متطوعًا في قسم الشبيبة، وبعد ان كانت تل السبع قرية نائمة بدأ السكان يكتشفون امرًا جديدًا، حينها توجه الجميع لي".
واضاف: "اطلقنا اسم ثورة الشباب على هذه الحملة الانتخابية، ونحن كنا نتبع القبلية من خلال التصويت، فاذا قرر الأب التصويت لشخص معين، يصوت الابناء لذات الشخص، لكن هذه المرة اختلف الوضع كثيرًا، حيث كانت هناك حرية للجميع، وكان هناك اختلاف على مستوى التصويت في داخل العائلة".
وتابع: "الانتخابات مزقت النسيج الاجتماعي، لذا موضوع لم الشمل والتقريب بين الحمائل هو احد اهدافي الرئيسة، اضافة لتحسين مستوى التحصيل على مستوى التربية والتعليم، والاهتمام بالصحة وبناء عيادة الام والطفل، وفرع بريد، كما سنعمل بشفافية تامة، وسندرس مشاكل تل السبع، ونعمل على معالجتها".
