البث المباشر
"شعور المعاناة والحزن لدى العائلة لا يوصف، بعد ان فقدوا ابناءهم،والمرحومون والمصابون يتوجهون لعملهم كل يوم، الى مصنع للدجاج، عبر طريق بيسان، وكانوا يصلون الفجر جماعة، ثم ينطلقون الى عملهم، وهم يسيرون بتأني في الطريق، ويخرجون الساعة 4 فجرا، والمرحوم رجائي هو المسؤول عنهم".
واضافت: "وصول الخبر للعائلة كان مروعًا جدًا، اذ لم نصدق او نستوعب الخبر، حتى بعد ان رأينا صور الجثث لم نصدق وفاتهم، كان لدينا امل حتى النهاية، وزوجة رجائي حاولت الاتصال به، لكن رد عليها، احد العمال، واخبرها بحصول الحادث بدون تفاصيل، ومن خلال الاعلام قرابة الساعة السابعة انتشرت صور للحادث لكن بقي الامر المبهم، وهو اسماء الضحايا الذين نحتسبهم شهداء. علما ان المرحوم لطفي كانت جثته مشوهة جدًا، لشدة صعوبة الحادث، وطلبوا صورة فك الاسنان لأن الجثة كانت مشوهة جدا".
وتابعت: "تأثرنا بشكل كبير، لم نوتقع هذا الامر خاصة واننا نسكن في ذات البيت. ان تنام ثم تصحو ولا تجدهم فهو امر صعب جدا، ما شهدناه في ساحات الاقصى كان مروعًا جدا، حيث كان المشهد صعبًا جدا".
ونوهت: "المرحومان كان طيبا القلب والجميع يشهد، يحبان مساعدة الغير وعمل الخير، رجائي لديه 5 ابناء ولطفي 4 ابناء، وما علمناه ان السائق من يافا وهو معتقل".
