البث المباشر
"لا شيء يدعو الى كل هذه الضجة التي اثيرت، والوزيرة ريجف تبحث عن هذه الاحداث لاجل دعايتها الانتخابية، وكانت الاجواء جدا هادئة خلال وبعد انتهاء المباراة، وقدم شكر لمشجعي فريق اتحاد ابناء سخنين على التصرف الحضاري".
واضاف: "كان هناك 300 رجل شرطة عملوا على تنظيم المباراة، وتولوا مسؤولية الامن، والشرطة رأت الحادثة، وكان هناك شخص اراد ان يعمل ضجة، والتحرش بدأ من جمهور مشجعي بيتار القدس في البداية وداخل بلد عربي، وهذا اثار غضب اهالي عرابة".
وكان فريق اتحاد ابناء سخنين عقب على تصريحات ريغيف، ببيان أصدره الناطق بلسان الفريق منذر خلايله وجاء فيه:
"مجددا تسعى وزيرة الرياضه ميري ريجيف الدخول الى ساحة التحريض، في محاولة اخرى لكسب الرأي العام بطريقه همجيه خاصة من خلال الرياضه، وردودها اصبحت مباحة كعادتها عندما يكون المذكور هو اتحاد ابناء سخنين، على عكس تحريضاتها واجماع قائد الشرطة والثلاثون صحفي من شتى الصحف والمصادر الاعلامية على ان التصرف والاخلاق التي تحلت بها الجماهير كانت حضارية في الملعب والمدينة، فقد قررت الوزيرة لسكب التحريض والاستفزازات الى الملاعب مجددا".
واضاف: "في الاحداث التي حصلت في المدينة التي تكلمت عنها والتي تباكت به الوزيرة بشكل عاطفي للطرف البيتاري الذي كان في الحافلة، لقد شهد شهود عيان من بلدات مجاورة كانوا في الحدث بأن جماهير بيتار القدس حاولوا استفزاز اهالي عرابة بعبارات عنصرية. ولم يتم ايقاف احد باستثناء مشجع وحيد للبيتار والذي تم تحريره على الفور. هنا نلعب كرة القدم ولا نروج للانتخابات، وجوابك كان لكسب الرأي العام وايجاد حدث للترويج للانتخابات".
