البث المباشر
فندق لووس
يعتبر فندق لووس على شاطئ ميامي ذي الخمسة نجوم مثاليا لقضاء العطلات وافتتح في العام 1998، وكان أول فندق كبير في المدينة لمدة 30 عاما، ويضم 700 غرفة، ومصمم بطريقة فنية، وكان في السابق فندق سانت موريتز ولكنه توسع مع الاحتفاظ بالمبنى الأصلي، ويضم مجموعة من قاعات الرقص والغرف المطلة على المحيط الأطلسي المزينة بألوان دافئة، والبركة المظللة بالنخيل التي ينتشر حولها كراسي الشمس على الشاطئ الرملي الأبيض الذي يصل إلى المحيط.
شاليهات سوك
وتقدم شاليهات سوك التابعة للفندق والواقعة على جانبي حوض السباحة خدمة متكاملة من التلفزيون والطعام والشراب، ويمكن للنزلاء الاستمتاع بحمام شمس في أثناء تمتعهم بمنظر المحيط المترامي، ويبدأ سعر الغرفة في الفندق 499 دولارا، فيما يبدأ سعر الشاليه من 500 دولار لستة أشخاص.
فندق فونتينبلو
يمتاز فندق فونتينبلو بمزيجه المذهل بين بريق العصر والفخامة، ويضم الفندق معرضا للصور بمناسبة يعد ميلاده المئة، ويحتوي على منتجع صحي علاجي يسمى لابيس، يقدم خدمة تدليك ممتازة يجعل الإنسان يشعر بأنه خفيف مثل الريشة، وحمام بالمياه المعدنية التي يتم تسخينها على درجة حرارة 40 مئوية، لاستعادة توازن البشرة، والغرفة الضبابية التي تقدم العلاج بالبخار، ويبدأ سعر الحزمة في الفندق مع المنتجع من 175 دولارا.
وتضم المدينة القصر السابق لمصمم الأزياء الإيطالي الراحل جياني فيرساتشي، وتحول إلى فندق ومطعم بعد وفاته، وأصبح فيلا ونادي خاص في العام 2009، ويضم فندقا ومطعما فاخرا في الساحة المركزية، مع سلالم رائعة تصل إلى غرف النوم في الطابق العلوي، ويقال إن إحدى الغرف سميت بغرفة مادونا، وتكلف الإقامة في غرفة جياني نحو 10 آلاف دولار في الليلة، ويقدم المطعم والبار في الفيلا مجموعة من الكوكتيلات والأطعمة الرائعة مثل جراد البحر ولحم الضأن والبطاطا المهروسة مع الكمأة بأسعار معقولة بين 25-50 دولارا لكل طبق.
متحف بيريز
ويقع متحف بيريز للفن على الواجهة البحرية وسط المدينة، وهو متحف للفن المعاصر للقرنين الـ20 والـ21، ويدعم المتحف مشاريع الفنانين في أميركا ومنطقة الكاريبي وأميركا اللاتينية، وهو مهتم بشكل خاص بالفنانين والمصممين المحليين، ويضم المتحف عددا من الأعمال مثل عمل "ما بعد الحداثة" لكونسويلو كاستانييدا، وهو مثالي لإمضاء بعض الوقت فيه.
نادي ريجنت كوكتيل
ويقدم نادي ريجنت كوكتيل في غيل ساوث بتيش واحدا من رموز مدينة ميامي، والذي يوحي تصميمها بعصر الأربعينات، وكان في الماضي فندق ريجنت وفندق ساوث بتيش مبنين منفصلين بناهما المصمم موراي ديكسون برؤية فريدة لمكانين من الموضة الاستوائية، وفي العام 1964 ربط البناءان بواسطة جسر ليصبحا شقيقين، والنادي يضم بارا مع أرضية من البلوط والثريات المزخرفة التي تعكس الضوء والزوايا المريحة، ويبدأ سعر الكوكتيلات فيه من 14 دولارا فما فوق.
ملهى ريفيرد
ويعتبر ملهى ريفيرد في فندق ديلانو الأنيق مكانا التقاء المشاهير، بجوه النابض بالحياة، ويزدحم البار كثيرا في أيام السبت والجمعة، ويستحق فندق ديلانو إلقاء النظر عليه نظرا لمسبحة الكبير في الهواء الطلق، وطعم بيانكا المثالي لقضاء أحد مشمس.
ويعمل مقهى نيوز في منطقة أرت ديكو المطل على الشاطئ على مدى 24 ساعة، وتوحي أجواؤه بالمقاهي الفرنسية والإيطالية بموسيقاه الكلاسكية، وزار جياني فيراستشي المكان قبل أن يقتل بطريقة مأساوية، وهو مثالي للذهاب لتناول طعام الإفطار بهدوء وتجنب الخيارات المرتفعة للفنادق، ويقدم القهوة الفرنسية، والبرغر الأميركي على الغداء.
ويعد بروكن شاكر مثالا على الجيل الجديد من البيوت الشبابية، فالنزل فاز بالعديد من الجوائز منذ افتتاحه في العام 2012، من بينها أفضل نزل وبار في أميركا، ويقدم بار النزل مجموعة من المشروبات بالأعشاب مثل البقدونس والريحان وإكليل الجبلى بجو شبابي مفعم بالحيوية، ويكلف سعر المشروب فيه 12 دولارا.
مطعم هافانا
ويتربع مطعم هافانا 1957 على عرش أجمل المطاعم في الطريق الإسبانية في ساوث بيتش، وهو مزدحم باستمرار، ويرتدي فيه النادلات اللباس الكوبي التقليدي، ويعكس المطعم روح هافانا في الخمسينات، ويقدم أطباقا كوبية باستمرار، مثل الدجاج المشوي التقليدي في المرق الكوبي اللذيذ وسلطة الخص والطماطم، ولا يستطع زائره الا العودة إليه مرة أخرى.
ولا بد لزائري ميامي الاستفادة من جولة في القارب في مياه المدينة وزيارة جزيرة ستار موطن قصور المشاهير، وأخذ جولة حول خليج بيسكين الذي يقدم مناظر رائعة لميامي بيتش، وتكلف الرحلة لمدة ساعة ونصف على مدن يخت من شركة بايسايد نحو 28 دولارا.
