البث المباشر
منذ بدء الحرب على سورية وفيها،عرف النجم السوري أيمن زيدان بدعمه للنظام السوري، وعلى رأسه الرئيس بشار الأسد، ورفض أن يكون تابعاً للمعارضة السورية وما سُميَ بثورة لم تكن سوى مؤامرة دمرت سوريا وقتلت شعبها، وكان أيمن زيدان من المؤيدين للنظام ويتنقل ما بين سوريا والدول العربية، وقبل فترة فُجع أيمن بخسارة منزله كاملاً وتدمر بسبب المعارك وتحول إلى حُطام.
وحين استضافته النجمة السورية أمل عرفة ضمن برنامجها (في أمل) سألته ما إذا كان هناك أمل، اشارة منها إلى الأوضاع في سوريا والحرب التي بدأت منذ العام 2011، ابتسم أيمن زيدان، وقال: “ما تحرجيني” ما يعني أنه مخيب ويائس.
رسائل مفاجئة وجهها أيمن زيدان منتقداً فيها الحكومة السورية، وكل القيادات المسؤولة عن انقطاع الكهرباء في سوريا متهما الجميع بالتقصير والتعكز على التبريرات واصفاً إياهم بالعتمة ومعاملته كغريب وأنهم أسياد البلاد ومالكوها.
وقال: انتصرنا، لكن لا معنى للنصر إن لم تعد لنا أوطاننا التي نعرفها، تباً للصقيع والعتمة. لا أدري إلى أين نسير؟ لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا، أعيدوا لنا دمشق كما نعرفُها.
وتابع: لماذا تقتلون بهجتنا بالنصر؟ لا يتوج اكليل الغار في العتمة. نحن سكان الضوء.. نكره صقيعكم وعتمتكم، شمس دمشق أكبر من تبريراتكم، دعونا نتدفأ بوطننا الذي نعشقه.
وأضاف: كسوري ربما أحتمل كل الصعاب، لكنني لا أحتمل أن أكون غريباً، لا تجعلونا غرباء، نحن من هذه الأرض التي لا تشكو يوماً. لا تسرقوا كبرياءنا ونحن نلهث خلف تفاصيل الغاز والكهرباء، تذكروا أننا سوريون وسنظل نفخر بسوريتنا.
