وبعد تنفيذ الهدم تركت الاسرة في العراء، وفي هذا البرد القارس، من الطقس دون مأوى، فبدل ان يستفيق الاولاد على فجر جديد كله محبة وسلام ويذهبون الى مدارسهم، وجدوا انفسهم ينظرون الى بيتهم الذي اصبح اثراً بعد عين لتتحطم احلامهم الوديعة على هذا الواقع المرير..
صاحب المنزل السيد يوسف ابو صعلوك صرح للصحافة: هذا البيت قائم منذ سنوات طويلة، وقبل اشهر عديدة تزوج ابني في هذا البيت، واليوم يجد نفسه هو وزوجته في العراء دون امل بالمسكن الشريف،هم هدموا البيت ولكنهم لن يهدموا عزيمتنا ولا اصرارنا بالثبات على ارضنا، هم هدموا ونحن سنبني ،ولن يستطيعوا زحزحتنا عن ارضنا".
واضاف: "الموضوع كان متداولا في اروقة القضاء، ولكنهم كعادتهم يضربون مرة اخرى قرارات القضاء عرض الحائط ويأتون تحت جنح الظلام لاستباق الاحداث، ويستبقون قرارات المحكمة. نحن نحتسب امرنا وحالنا الى الله ، وما نقول الا حسبن الله ونعم الوكيل".