تابع راديو الشمس

الصين تتجسس على اسرائيل في حيفا

الصين تتجسس على اسرائيل في حيفا

wikipedia

شارك المقال


وحذر المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق، البروفيسور شاؤول حوريف، في مقابلة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، من أنه لدى انتهاء مشروع الميناء، بحلول العام 2021، "إذا كانت هناك مصلحة لدى الصينيين بجمع معلومات حول سلاح البحرية، فإن هذا قد يحدث".


يشار إلى أن قاعدة سلاح البحرية المركزية تقع في ميناء حيفا. وتولى حوريف، وهو عميد في الاحتياط، مناصب أمنية رفيعة، بينها رئيس لجنة الطاقة الذرية، حتى العام 2015، ونائب قائد سلاح البحرية، وقائد "سرية الغواصات" ومدير مشروع بناء الغواصات الجديدة في ألمانيا، والتي تردد أنها غواصات قادرة على إطلاق صواريخ نووية. ويرأس حوريف حاليا "المركز لأبحاث السياسة والإستراتيجية البحرية" في جامعة حيفا.


ووفقا لحوريف، فإنه "يتعين على قائد بارجة صواريخ أو غواصة أن يعلم أن جهات أجنبية تقطن بجوار قاعدته وبإمكانهم أن يطلعوا على أي عمل يقوم به في المجال الإلكترو – مغناطيسي".


وأضاف أنه إذا خرجت قطعة بحرية من ميناء حيفا إلى عمق البحر من أجل إجراء تجربة على صاروخ جديد، على سبيل المثال، فإن "الصينيين إذا أرادوا ذلك، بإمكانهم معرفة ما ستفعله هذه القطعة البحرية بالضبط".


وأوضح حوريف أنه "عليك أن تفهم أنه قبل الخروج إلى البحر، توجد خطوات أخرى، لوجيستية وغيرها، التي تمكن من يتواجد هناك ولديه الوسائل الصحيحة بجوارك أن يحصل بسهولة أكبر على معلومات حول طبيعة العملية التي تنوي تنفيذها".


وهذا يعني، كما يقول حوريف، أنه في حال استعد سلاح البحرية الإسرائيلية لعملية عسكرية سرية، فإنها لن تكون مفاجئة. "بل أن الأميركيين، حلفاءنا الأساسيين، يقولون لنا إن الصين بالنسبة لهم هي تهديد إستراتيجي مركزي، وإسرائيل لا يمكنها الجلوس هنا على الجدار. ولا يمكنك أن تمنح شركة صينية حكومية صلاحية تشغيل ميناء، الذي هو بنية تحتية بالغة الأهمية، من دون التشاور مع الإدارة الأميركية".


وكان وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صادق على الاتفاق مع الشركة الصينية بشأن مشروع بناء ميناء حيفا الجديد. 

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.