تابع راديو الشمس

وقفة بعرابة اليوم احتجاجًا على ملاحقة العمال الفلسطينيين، وحدادًا لمقتل شاب بعد مطاردته

وقفة بعرابة اليوم احتجاجًا على ملاحقة العمال الفلسطينيين، وحدادًا لمقتل شاب بعد مطاردته

شارك المقال


يا جماهير شعبنا. يا أهلنا في عرابة البطوف، بلد العَملِ والعلم، بلد العُمال والفلاحين، بلد الأكاديميين والمثقفين، عرابة يوم الأرض والشهداء والجرحى والأسرى، لقد فُجعنا بخبرٍ مأساوِيّ بمَقتَلِ العامل الكادح شهيد لقمة العيش محمد العلاونة ابن بلدة قباطية في الضفة الغربية المحتلة بعد مطاردته من قبلِ الشرطة الإسرائيلية قبل يومين وفي منتصف الليل، تتضارب الروايات حول ظروف مقتل الشاب محمد بعد مطاردته، وحتى الآن لم تتضح حقيقة ما حصل معه من قبل الشرطة أثناء وبعد اعتقاله التعسفي والترهيبي وغير الأخلاقي وغير الإنساني.


هذا الأسلوب من تعذيب العمال من خلال مطاردتهم في منتصف الليالي بعد نهار تعب وكَد والآعتداء عليهم أثناء وبعد اعتقالهم ما هو إلا إرهاب دولة منظم ضد عمال عُزّل ولكنّ المؤكد بأنّ الشاب المرحوم هو ضحية هذه السياسة وهذه الممارسات، وبعض الروايات تؤكد اعتقاله واقتيادهِ إلى السيارة العسكرية وزميل له وهو حي معافى، المرحوم العامل محمد العلاونة هو من مئات العمال من أبناء شعبنا في المناطق المحتلة عام 1967 الذين يتوافدون الى بلدنا والآلاف منهم يأتون الى بلداننا الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب للعمل والبحث عن لقمة العيش، هذا حقهم الشرعي، الحق في الحياة، الحق في العمل، الحق في العيش الكريم.


نحن لا نشجب ونستنكر فقط، إنّنا إذ نُدين بأشد العبارات هذا النهج الهمجي الإرهابي ونعتبر المصاب الجلل الذي وقع علينا كالصاعقة هو مصاب بلدنا وليس فقط مصاب بلدة قباطية ونشاطر الأهل هناك مصابهم/مُصابنا، من هنا ندعو إلى متابعة هذا الملف بكل الآمكانيات القانونية والأهم بأنّنا ندعو أهل بلدنا إلى صيانة حقوق هؤلاء العمال وعدم السماح بدق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد وإن تغيّرت الساحات فحالنا واحد وهمنا واحد في سعينا للعيش بكرامة وحرّية.


كما وندعو الأهل في عرابة إلى وقفة حداد على روح شهيد لقمة العيش محمد علاونة واحتجاج على مطاردة وملاحقة العمال من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك اليوم الجمعة 26.04.2019 الساعة السادسة مساء حتى السابعة على مدخل البلد الرئيسي - دوار الفانوس.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.