تابع راديو الشمس

لجنة حي شنلر بالناصرة: مخططات مجحفة تزيد ضائقة ازدحامات السير وتحوّل أحياء الناصرة لـ"جيتوهات" بكثافة سكانية عالية

لجنة حي شنلر بالناصرة: مخططات مجحفة تزيد ضائقة ازدحامات السير وتحوّل أحياء الناصرة لـ

wikimedia

شارك المقال

اصدرت لجنة اهالي حي شنلر ونشطاء حي المنارة في حي الكروم في الناصرة بيانا جاء فيه:


بعد نجاحنا، خلال السنوات الأربع الأخيرة، بتجميد مخطط أضافة 600 وحدة سكن في أحراش شنلر، قامت لجنة التنظيم اللوائية ووزارة الاسكان ودائرة أراضي أسرائيل بتقديم مخطط جديد لبناء أكثر من 400 وحدة سكن اضافية في حي المنارة – الكروم (بجانب المقبرة الجديدة).


كما تعلمون فان هذا الأخير وما سبقه، مخططات مجحفة وعنصرية، فبدل ان تقوم الحكومة بتوسيع مسطح المدينة واقامة أحياء جديدة للمساهمة في تحسين جودة الحياة ومناطق تشغيل جديدة تفيد البلد اقتصاديا، تقوم الحكومة ومؤسساتها بزج وحدات سكنية في الاراضي القليلة المتبقية، والتي تحتاجها الناصرة لمخططات تفتقر اليها مثل حدائق عامة ومناطق خدمات ومناطق خضراء.


أن تنفيذ مخططات الحكومة يؤدي الى تعميق المشاكل التي تعاني منها المدينة، مثل الازدحامات في حركة السير وتحويل احياء الناصرة الى "جيتوهات" بكثافة سكانية عالية تزيد من ضائقة الازدحام السكاني.

 

هذه الضائقة، من دون ادنى شك، تشكل سببا مركزيا لانتشار ظاهرة العنف في مدينتنا الغالية. فعلى سبيل المثال في الخارطة المقترحة لحي المنارة، تخطط الحكومة لاقامة بنايات عالية بارتفاع 30 مترا وبكثافة سكانية غير طبيعية للناصرة وهي 13 وحدة سكن للدونم الواحد، بدل 8 وحدات سكن كحد اقصى تسمح فيها الخارطة الهيكلية للناصرة. هذا بالاضافة الى مصادرة اراضي خاصة لاهل الناصرة.


لقد كان اهم نتيجة في نجاحنا بتجميد المخطط في حي شنلر هو حراكنا الشعبي وتقديم الاعتراضات على المخطط للجان المختصة. ولهذا نهيب باهالي الناصرة وكل صاحب ضمير، بالاستمرار في دعم الاعتراضات المختلفة لمساندة المسار القضائي من أجل الغاء المخطط الأخير في حي المنارة والمخططات الأخرى.


ومن هنا ندعو الجميع الى الوقوف والتجند ضد هذه المخططات المجحفة من اجل ايقافها، كما ندعوكم الى الاجتماع الشعبي للتشاور والتصدي لهذه المخططات، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26.6.2019  الساعه السابعة مساء في حي شنلر، بناية رقم 50.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.