أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح والمساء

كيفية قول الأذكار:

يُستحبّ على الذاكر أن يأتيَ بالأذكار بتأنٍ وتعقُّل، وفهمها لينشرح صدره، وليذوق حلاوةَ الإيمان؛ لذلك لا يليق التسرع في قولها دون استحضار للقلب. من السُّنة أن يقولَها بصوتٍ منخفض، بحيث يسمع نفسه فقط، ولا يرفع بصوته بها في حضرة الناس فيزعجهم، فقد الله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ). عدم رفع اليدين، لأنه لم يرد في السُّنة ما يدلّ على ذلك، ولأنّ رفع اليدين غير مُستحبّ في أذكار الثناء والحمد. يُستحبّ أن يأتي بها منفرداً، حيثُ إنه لم يشرعْ ذكرها مع الجماعة في المسجد.

فضل المحافظة على أذكار المساء والصباح:

إنَّ المحافظة على أذكار الصباح والمساء من الأعمال التي يُحبّها اللهُ لقوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا)، وقد وصَّى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بذلك، لأنّ الأذكار تربط المسلم بربّه، وتُعلِّق قلبَه به، وتُحصِّنه من الشياطين والشرور المختلفة، إلى جانبِ حلول البركة في الصحّة، والمال، والأولاد. حماية المسلم من شرّ ما خلق من الإنس والجن، وتقرّبه من المولى ليغفر ذنوبه، ويمحو سيئاته، ويزيد حسناته، ينور بصيرته؛ لذلك هناك الكثير من الأذكار التي يستطيع المسلم مناجاة ربه بها.

فوائد الدوام على قراءة أكار الصباح والمساء :

– الفور برضا الله سبحانه وتعالى على العبد .

– تعزيز الإيمان بالله عز وجل .

– التقرب من الله والتواصل الدائم معه والشعور بالأنس في صحبته .

– يذكر الله سبحانه وتعالي هذا العبد الذاكر في الملأ الأعلى .

– الوقاية من شرور الإنس والجن وباقي المخلوقات ..

– الإستمتاع برعاية وحفظ الله للنفس .

– نيل مغفرة الله من السيئات والذنوب .

– زيادة الحسنات وربح الثواب .

– الفوز بدخول الجنة في الآخرة .

– زوال الغم والهم والحزن في الحياة الدنيا والآخرة .

– الشعور بانشراح الصدور واطمئنان القلب .

– التحصين من شرور وكيد الشياطين .

– الوقاية من الإصابة بالعين والحسد .

– تزويد الجسم بالطاقة والقوة .

– تساعد في قضاء الدين وجلب الرزق ومباركته .

– حفظ المسكن الذي يعيش فيه الأشخاص .

فيجب الا ننسى قراءة أذكار الصباح كاملة، ففضلها عظيم بإذن الله، وأكثر من الذكر والاستغفار خلال يومك ما استطعت ذلك.

فقد وردت الكثير من الأحاديث الصحيحة والآيات الكريمة عن فضل ذكر الله والحث على ذلك إذ قال سبحانه وتعالى ( وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ). الآية 45 من [ سورة العنكبوت [.