تابع راديو الشمس

ابو الهيجا للشمس: رفضنا مشاركة طلاب "مسار" ببعثة لأن الوزارة تملي عليهم كيف يجب أن يفكروا ليمثلوا دولة اسرائيل

ابو الهيجا للشمس: رفضنا مشاركة طلاب

مدرسة مسار الناصرة - فيسبوك

شارك المقال


قال الأستاذ ابراهيم ابو الهيجا مدير عام جمعية "مسار"، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول اسباب قضية رفض طلاب مدرسة "مسار" المشاركة في بعثة تعليمية رسمية الى الخارج:


"رفضنا سفر الطلاب ضمن البعثة الرسمية، لأننا نرفض ان يكونوا جزءًا من سياسة الوزارة الحالية، بأن كل طالب عليه ان يجري امتحانًا ليكون مؤهلًا ليمثل دولة اسرائيل".


وأضاف: "في كل بعثة للطلاب الى الخارج ضمن سياق رسمي، مثلا مشروع تبادل طلاب، ولكي توافق الوزارة على خروج الطلاب ضمن الدوام الرسمي، فقد قررت وضمن سياسات عليا، ان كل طالب يرغب بالخروج ضمن البعثة، فهو مجبر على اجراء امتحان معين، والاجابة باجابات صحيحة، ومن  امثلة ذلك الاضغاء للوزير بينت حين يتحدث كيف يرى دولة اسرائيل، وعلى الطلاب ان يجيبوا اجابات صحيحة كما قالها الوزير".


وتابع: "في هذه القضية هناك امور غير اخلاقية، خاصة واننا نتحدث عن مجال التربية والتعليم، ويعني هذا الاجراء، ان الوزارة والحكومة تستغل حاجة الطلاب للخروج ضمن البعثة الرسمية، لتفرض عليه وتملي عليهم كيف يجب ان يفكروا"


"عدالة" يطالب بإلغاء التعميم الذي يجبر الطلاب المسافرين ضمن بعثة خارج البلاد على تعلم مساق "هسبراه"

توجه مركز "عدالة" برسالة لوزارة التربية وتعليم، باسم جمعية مسار التي تدير إحدى المدارس الخاصة في مدينة الناصرة، يطالب فيها بإلغاء فرض تعلم مساق "هسبرا" (قسم العلاقات العامة لتلميع صورة إسرائيل في العالم) على الطلاب الذي يسافرون ضمن بعثة لدول أجنبية كشرط للمشاركة في البعثة.


وألغت مدرسة، خلال السنة الدراسية، مسار برنامج تبادل طلاب مع مدرسة ثانوية في مدينة "يارنا" السويدية، بعد سنوات عديدة من المشاركة به، بعد تعميم الوزارة شرط تعلم هذا المساق كشرط أساسي للسفر للخارج ضمن برامج تبادل الطلاب، إذ يشترط التعميم النجاح في هذا المساق للحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم للسفر ضمن بعثة تبادل الطلاب.


وجاء في بيان مركز عدالة ان هذا المساق يهدف بالأساس لتعليم الطلاب كيفية تلميع صورة إسرائيل وسياساتها أمام مختلف شعوب العالم، وإخفاء حقيقة السياسات العنصرية والممارسات القمعية اليومية التي تنتهجها ضد مختلف الفئات، من خلال فيديوهات موجهة تلقن الطلاب ماذا يقولون دون الالتفات لما يحدث على أرض الواقع، ولا يحصل الطالب على إذن السفر إلا إذا تمكن من النجاح في الامتحان النهائي للمساق، الذي صيغ بنمط الأسئلة الأميركية متعددة الإجابات، كل إجابة منها تحوي موقفًا سياسيًا، وفقط إجابة واحدة تعتبر صحيحة، وهي الإجابة التي تتوافق مع هدف تلميع صورة إسرائيل.


مثال على ذلك، جاء في أحد الامتحانات سؤال "كيف تستخدم المنظمات الفلسطينية الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي؟"، والإجابة الصحيحة من بين الإجابات الأربعة هي "التحريض على العنف". وفي سؤال آخر حول "أسباب عداء السامية المنتشرة حديثًا"، كانت الإجابة الصحيحة هي "المنظمات الإسلامية ومعها حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)".


وطالب مركز عدالة بإلغاء هذا التعميم قبل افتتاح سنة التعليم الجديدة في أيلول المقبل، والسماح للطلاب العرب بالسفر دون تعلم مثل هذه المضامين، كمان كان الوضع قبل التعميم، ومنح وزارة التربية والتعليم 30 يومًا للرد.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.