تابع راديو الشمس

عباس للشمس: أتوقع نتائج للمشتركة مشابهة لنتائج 2015, فريج: يجب توقيع اتفاقية فائض أصوات لإحداث التغيير

عباس للشمس: أتوقع  نتائج للمشتركة مشابهة لنتائج 2015, فريج: يجب توقيع اتفاقية فائض أصوات لإحداث التغيير

شارك المقال


حاورت اذاعة الشمس كلا من الأستاذ منصور عباس (الحركة الاسلامية) من القائمة المشتركة، والنائب عيساوي فريج من حزب ميرتس، حول استعدادات القائمة المشتركة للحملة الانتخابية، وكذلك امكانية اتفاقية فائض الأصوات بين ميرتس والقائمة المشتركة.


وأشار عباس الى أن الحملة الانتخابية للقائمة المشتركة ستنطلق خلال اليومين القادمين، لكن الأهم من كل ذلك هو التحرك بين الناس، للتأثير على الناخبين وايصالهم الى صناديق الاقتراع.


وحول فتور الشارع العربي في هذه الانتخابات، أشار الى أن السبب هو الشعور بعدم تأثير الانتخابات سلوك بعض الأطراف، والتناقضات الداخلية في المجتمع العربي بين مؤيد ومعارض للانتخابات، لكنه اعرب عن أمله أن تكون نسبة التصويت هذه المرة مشابهة للنتائج التي كانت في العام 2015.


وحول نتائج الاستطلاعات المختلفة، أعرب عن اعتقاده أن الوضع لن يبقى على ما هو عليه، كما أن نتائج الاستطلاعات نُشرت قبل انطلاق الحملة الانتخابية، وهناك استطلاع داخلي خاص ستجريه القائمة المشتركة، لتشخيص مواقع القوة والضعف، ولرسم سياسة صحيحة للقائمة المشتركة.


وقال: "القائمة المشتركة أكدت أنها تريد أن تموضع نفسها في مكان يسمح لها بالتأثير دون التنازل عن مبدأها، والهدف الأساسي ليس فقط كسب مقعد من اتفاق كسب اصوات، والناخب العربي يستطيع ان يوصل 20 مقعدًا الى الكنيست، الهدف الحقيقي امامنا هو التحرك بقوة بهدف إدخال اكثر من 15 عضوًا للكنيست، وأن لا نكتفي بتسول مقعد من اتفاق فائض اصوات".


وأضاف: "التركيز على قوة القائمة المشتركة في وسط ناخبيها سيعطي الحلّ في مسألة فائض الأصوات، لكن لا أرى أنه سيكون تغيير في الموقف، اذ في جميع الجلسات كان الرأي الراجح للأحزاب الأربعة في القائمة المشتركة، أنه لا ينبغي عقد اتفاق مع باراك وميرتس والحزب الديمقراطي"


النائب عيساوي فريج يعقب

من جهته قال النائب عيساوي فريج خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول قضية موقف القائمة المشتركة من عدم التوقيع على اتفاق فائض اصوات: "اسأل نفسي لماذا نذهب الى الكنيست، هناك هدف لنا وهو تغيير اليمين وتغيير السياسات واحضار الحلول للمجتمع، ولأجل هذا التغيير نحن بحاجة الى عدد من المقاعد، يجب وضع الخلافات والمشاعر جانبًا، فالهدف هو تحصيل مقاعد اكثر".


وأضاف: "هناك 4 أحزاب عليها أن تتفق على فائض اصوات، وكل حزبين يجب أن يتوحدا ويتفقا لكي لا نضيّع مقاعد، أريد أن افهم أي منطق هذا ولماذا لا نريد التوقيع على اتفاقية فائض أصوات، هل لكي نخسر مقاعد؟ من خلال هذا الاتفاق يمكن ان تكسب القائمة المشتركة مقعد اضافي".


من جهته عقب الأستاذ منصور عباس: "الخيار الأفضل هو أن نكتفي بالموقف الآني بعدم اجراء اتفاقية فائض اصوات"، مستذكرا مقتل 13 شابًا عربيًا في العام 2000 خلال تولي باراك لرئاسة الحكومة حينها، والذي يترأس حزب "اسرائيل ديمقراطية" الآن، والتحالف بينه وبين حزب ميرتس الآن ضمن تحالف المعسكر الديمقراطي.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.