اعلنت نقابة الاطباء انهم ليسوا بحاجة الى تقديم العلاج للمرضى اللذين يعانون من حالات مستعصية وصعبة، ولإستيضاح هذا الموقف تحدثت اذاعة الشمس مع د.محمد مراد؛ طبيب عائلة، وعضو نقابة الأطباء، خاصة ما يرتبط بأداء المهنة.
وقال د. محمد مراد للشمس: "من واجب الطبيب، أن يعرض على مرضاه كل ما يستطيع من علاج، سواءً في سلة الخدمات المصادق عليها من وزارة الصحة، او خدمات اخرى فاعلة سواء في البلاد او خارجها، ويجب ان نفرق بين امرين، الأول ما هو المرض المستعصي وما هو المرض الخطير، فهناك مرض مستعصي وهناك ادوية يمكن ان تعالجه وتطيل حياته، لكن لا ينطبق هذا على جميع الأمراض".
وأضاف: "منع الرعاية الصحية غير مقبول علينا كنقابة اطباء، اضافة الى ان قدسية الحياة واجبة علينا، لكن ما نقصده في دائرة آداب المهنة، أن على الطبيب أن يدرس بينه وبين مريضه حالته، لكن من واجب الطبيب رعاية المريض وتفسير وضعه له ولمن يرعاه، وعرض بدائل مختلفة يمكن ان تساهم في رعايته".
وتابع: "هناك ميل في دول معينة الى استخدام الموت الرحيم، لكن يدخل الطبيب بدوامة في هذه الحالة وتكون له مساهمة بإماتة المريض، لكن هذا الامر غير مقبول لدينا كنقابة اطباء".
ولفت أن: "هناك امور تزيد من معاناة العائلة، وكان هناك نقاش على مستوى الجمهور، وكان توجه ان نقوم بتقبل فكرة مساهمة الطبيب بالموت الرحيم، لكن الأمر لم يكن مقبولًا، فنحن نشعر بشعور الجمهور ونتفهم الم الجمهور ومعاناته بالنسبة للمريض، وحريصون ان يكون هناك نقاش بيننا بشكل واضح".
ونوه ان: "رغم الثمن الباهظ لكن يجب ضع كل البدائل العلاجية امام المريض".