البث المباشر
اصدرت "هيئة أئمة مساجد كفر قرع" بيانا جاء فيه:
يقول الله تعالى في كتابه العزيز :( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ) ، ويقول سيدنا محمّد – صلى الله عليه وسلم- :" أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا".
فالمساجد منارات خير وهدى وعلم ونور، ألا وإن للمساجد حرمتها وقدسيتها في الإسلام ، وأن لأئمة المساجد هيبتهم واحترامهم لما يقومون به من خدمة دين الله تعالى ودورهم الريادي والقيادي في المسجد والمجتمع ونواحي الحياة كلها ، وعندما ينتقص أو يعتدى على حرمة المسجد فإنما يعتدى على الإسلام ، وعندما يتطاول على إمام المسجد فإنه تطاول على الدين نفسه، وإن السعي للنيل من قدسية المساجد أو الانتقاص من احترام الإمام إنما هو سعي خبيث وسبيل لهدم الدين أو جزء أساسي منه، لما يشكله المسجد ومحرابه ومنبره وإمامه من ركيزة من ركائز نشر الدين وتعاليم الإسلام.
ولذا ومن خلال هذه المفاهيم والمعاني ننظر الى خطورة ما يجري وما يحدث من محاولات للتهجم والتطاول على أئمة المساجد ، والتي كان آخرها التطاول بأسماء مستعارة على الشيخ الدكتور مهدي ممدوح زحالقة – إمام وخطيب مسجد الحوارنة – عبر شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي ، والتي سبقها أيضا محاولات زج المساجد وأئمتها بأمور لا تمت بصلة الى المساجد ودورها وأئمة المساجد ودورهم، وإن كنا نؤكد أن المعصوم عن الخطأ هو رسولنا الأعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- وأن النصح للمسلمين وأئمتهم واجب ومهم.
لقد تعامل أئمة المساجد في كل الحالات بما أمرهم ربنا سبحانه وتعالى ، وما علمهم خير الورى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- بالصبر وتحمل الأذى في سبيل الله ، ودفعوا السيئة بالحسنة وتصدقوا بأعراضهم طلبا للأجر والثواب، وطاعة لله ولرسوله.
وعلى ما ذكر آنفا فإن " هيئة أئمة مساجد كفر قرع" تستكر بشدة التطاول ومحاولة النيل من حرمة مساجد كفر قرع أو التطاول على إئمة المساجد فيها ، وترى بعين الخطورة تبعات ونتائج ذلك ، وتؤكد أن الأئمة في جميع المساجد في كفر قرع على قلب رجل واحد، يعملون بجهد واحد وموحد، لخدمة دين الله ونشر الخير والهدى بين الناس ، وأنهم لا يضرهم هذا الأذى ، وانهم جميعا مستمرون بإداء دورهم ، سائلين الله التوفيق والسداد وقبل ذلك الإخلاص لوجه الله تعالى .
كما اصدرت اللجنة الشعبية في كفر قرع بيانا جاء فيه:
أهل بلدنا الاعزاء ،في الاونة الاخيرة ظهر في بلدنا العزيز الكثير من صفحات الفيسبوك المزروة والمستعارة ؛ والتي من خلالها يقوم بعض مروجي الفتن والفساد بمهاجمة وتجريح بعض الشرفاء من ابناء بلدنا الطيب كفر قرع ، بل وصل الحد بهم الى التطاول والتشهير بأئمة المساجد ؛ مع العلم ان هذه الاعمال تنافي كل القيم والمفاهيم الاخلاقية والدينية ، مؤكدين ان محاولة النيل من المساجد والأئمة خط أحمر ، لا يمكن تقبله او تجاوزه بأي حال من الأحوال. لذا ومن خلال هذا البيان تناشد اللجنة الشعبية اهلنا في كفر قرع بنبذ هذه الظواهر وعدم التفاعل مع هاؤلاء المفسدين الذين يريدون سوءأ لبلدنا الغالي على قلوبنا جميعأ .
