من بين الخرائط المفصلة التي عُرضت لتقسيم القدس قبل سنوات، كانت الخارطة التي عرضت فيما يعرف بمبادرة جنيف، لكن حتى من عمل على هذه الخرائط الآن، يعيد النظر في حساباته وفي إمكانية تقسيم القدس، وكما يبدو باتت هذه الإمكانية غير واردة، وهناك من يسعى الآن الى اعداد مشروع من خلال تخطيط جديد، بأن تبقى القدس مفتوحة لأن امكانية التقسيم على ارض الواقع باتت شبه مستحيلة.
وفي حديث لإذاعة الشمس مع "جادي بلتيانسكي" مدير ما يُعرف بمبادرة جنيف، حول امكانية تقسيم القدس الآن او التنازل عن هذا الأمر، أوضح من جديد هذه الدراسة، والتي عرضت قبل سنوات خارطة طويلة لتقسيم القدس، لكن في ظل التطورات التي حصلت على ارض الواقع وفرض الحقائق، فلا يمكن التعاطي معها او امكانية للتغيير
وقال في هذا السياق: "امكانية ترسيم الحدود السياسية على الورق وعلى الخرائط ممكنة، لكن جغرافيًا بات شبه مستحيل تطبيقها".