تابع راديو الشمس

استمرار أعمال حرق وسرقة لثمار الزيتون من قبل المستوطنين في قرى شمال الضفة

استمرار  أعمال حرق وسرقة لثمار الزيتون من قبل المستوطنين في قرى شمال الضفة

wikipedia

شارك المقال

إعلان اسرائيل 130 منطقة عسكرية مغلقة في الضفة الغربية يؤثر على موسم قطف الزيتون ووصول المزارعين لأراضيهم"، مشيرًا إلى أن المستوطنين ينفذون أعمال حرق وسرقة لثمار الزيتون بحماية الجيش الاسرائيلي.

ودعا شتيوي في حديث للإذاعة الرسمية، إلى وجوب تنظيم أيام عمل تطوعي قرب الاراضي المهددة بالاستيطان لمساعدة المزارعين، وتوثيق اعتداءات المستوطنين لتقديمها للمؤسسات الدولية للمحاكمة.

وتطرّق تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، إلى تعمد المستوطنين بحماية قوات الجيش التنغيص على المزارعين في موسم قطاف الزيتون، وتحويله إلى ساحة حرب ومواجهة، بهدف إلحاق الخسائر بهم.

وأشار التقرير الذي يغطي الفترة من (3-10 تشرين الأول الجاري) بهذا الخصوص، إلى أن قطعان المستوطنين وقوات الجيش تأبى رغم الانتشار المتزايد لجائحة كورونا، إلا أن تحول هذا الموسم إلى ساحة مواجهات ساخنة بين المواطنين والمستوطنين، ويتزايد عاما بعد آخر عدد الذين ينضمون منهم لمنظمات الإرهاب اليهودي، التي تتخذ من البؤر الاستيطانية بشكل خاص ملاذات آمنة بمعرفة وحماية قوات الجيش كمنظمات "تدفيع الثمن"، و"شبيبة التلال"، لتنفيذ ممارسات قمعية بحق الفلسطينيين وأراضيهم.

وحسب التقرير، فقد وجدت عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الفرصة ملائمة للعبث، وإلحاق الأضرار بالفلسطينيين بموسم الزيتون، عبر إحراق الشجر، أو منع المزارعين من الوصول الى أراضيهم، أو من خلال الاعتداء عليهم، وسرقة ثمار الزيتون، ومن خلال إغلاق أشجار الزيتون في مواقع أخرى بالمياه العادمة، أو من خلال تجريف أراضيهم، مستغلين غياب حملات التضامن الدولية التي كانت تنظم كل عام، بمشاركة المئات من المتطوعين الأجانب، الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى فلسطين، بسبب تبعات فيروس كورونا.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.