تابع راديو الشمس

الإجابة الأخيرة: أين اختفى التراب الناتج عن الحفر خلال الهروب الكبير؟

الإجابة الأخيرة: أين اختفى التراب الناتج عن الحفر خلال الهروب الكبير؟

شارك المقال

كان سجن جلبوع موقعا لمحاولة هروب في عام 2014، عندما اكتشف حراس السجن نفقا تم حفره تحت الحمام. وكان الأسرى الثمانية المشتبه في تعاونهم على حفر النفق أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ويتشاركون في الزنزانة والحمام. كشف حراس السجن النفق بعد تحقيق مكثف وقبل أن يحاول الأسرى الهرب. على ما يبدو، فشلت إدارة السجون في تغيير ممارساتها التشغيلية بعد تلك المحاولة لمنع وقوع حادث مماثل. أفاد موقع “واللا” أن ثلاثة من الفارين متورطون في محاولة الهروب السابقة. بشكل لا يصدق، سُمح لهم بمشاركة نفس الزنزانة. 

فيما قد يكون قد ساعد الأسرى في هروبهم، ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن مخطط مبنى سجن جلبوع كان متاحا على الإنترنت على الموقع الإلكتروني للشركة التي صممت السجن. وقالت وسائل إعلام عبرية إن الفوهة التي خرجت منها المجموعة خارج السجن كانت أسفل برج المراقبة مباشرة، لكن الحارس في البرج كان غارقا في النوم ولم يلاحظ الأسرى وهم يفرون.

وبحسب القناة 12 إن الزنزانة التي نُقل إليها زبيدي كانت مسرحا لأعمال تنقيب أجريت خلسة واستمرت لأسابيع أو شهور، حيث حفر السجناء حفرة في الحمام وأخفوها تحت لوح بلاط. 

أما موقع “واللا” الإخباري فقد أشار إلى أن الأسرى لم يضطروا إلى الحفر كثيرا تحت الأرض، حيث أن السجن مدعوم بركائز متينة زحفوا تحتها حتى وصلوا إلى منطقة خلف السياج. ومن هناك خرجوا من حفرة.

من المرجح أن عملية الهروب تطلبت استخدام هواتف محمولة مهربة، وهو ما يُعتبر تحديا مستمرا لحراس السجون الإسرائيلية. في وقت سابق من العام، قام سلطات السجن بتركيب نظام لمنع استخدام الهواتف المحمولة المهربة من قبل النزلاء، لكن لم يتم تفعيله أبدا، حسبما ذكرت القناة 12. من المحتمل أن يكون قد تم إيقافه لأن البعض كان يخشى أن يؤدي التشويش على المكالمات إلى احتجاجات وإضراب عن الطعام من قبل الأسرى، مما قد يشعل فتيل احتجاجات فلسطينية.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.