وقد أكد سيادة المطران في كلمتة على حق أهالي إقرث بالعودة لقريتهم وألمة الشديد لما تعانيه هذه القرية وأهلها. كما وأشار إلى زيارة القاصد الرسولي, سفير الفاتيكان في الأراضي المقدسة, المتوقعة قريباً لاقرث.
وقد أشار قدس الأب سهيل خوري خادم كنيسة اقرث إلى ان زيارة الذخائر المقدسة لقرية مهجرة إنما لها مدلولاتها الكثيرة بالنسبة للأهالي وهي بارقة أمل بالعودة وبركة ونعمة خاصة تحظى بها اقرث لكي تعمل القديسة من علياء سمائها ما هو خير للأرض وما أحوجنا لأن تعمل القديسة على فتح أذهان وقلوب المسؤلين في الحكومة للعمل على إعادة الحق إلى اقرث وكفر برعم .
الناطق الرسمي للجنة أهالي إقرث د. إبراهيم عطاالله أشار إلى أن الحضور الكبير في إقرث يدل على ترابط أهل إقرث كوحدة واحدة تؤمن ألا تراجع عن العهود التي قطعوها على أنفسهم والمثابرة بطلب حقوقهم وبشتى الطرق حتى تحقيق العودة الأكيدة.
من إقرث نُقلت الذخائر إلى قرية كفر برعم المهجرة.