تابع راديو الشمس

عائلة أبو حامد من جسر الزرقاء: الشرطة تكذب، لا سبب لإطلاق النار على ابننا

عائلة أبو حامد من جسر الزرقاء: الشرطة تكذب، لا سبب لإطلاق النار على ابننا

شارك المقال

فندت عائلة أبو حامد من قرية جسر الزرقاء عبر وسائل إعلام مختلفة رواية الشرطة، والتي نشرتها منذ أربعة أيام بخصوص حول حادثة إطلاق نار تجاه شاب من قرية جسر الزرقاء، الأمر الذي أدى الى إصابته بجراح خطيرة. جدير بالذكر أن الشاب ما زال يرقد في العناية المكثفة في مشفى هيلل يافة في مدينة الخضيرة المجاورة.

وكانت الشرطة قد نشرت بيانًا وصلت منه نسخة لإذاعة الشمس، في تاريخ الثاني من شهر كانون الأول عن حادثة إطلاق نار تجاه مواطن من جسر الزرقاء، بعد أن قام بتوجيه سلاحًا - كان يحمله ويطلق النار من خلاله تجاه بيت في البلدة- صوبهم، وكانت عملية إطلاق النار بهدف الدفاع عن أنفسهم. 

اما نص البيان فقد قال: "سمعت قوات الشرطة اطلاق نار عند نشاطاها الروتيني في بلدة جسر الزرقاء، الأمر الذي جعلها تتوجه الى مكان اطلاق النار، وعند وصولهم الى المكان قاموا بتحديد مشتبه يحمل سلاح ناري ويقوم باطلاق نار على المنزل. وطلبوا من اخفاض سلاحه الا أنه رفض الامتثال للطلب".

وأضاف :" بعد ذلك، وجه المشتبه به سلاحًا نحو أفراد الشرطة، مما جعلهم يشعرون بتهديد على حياتهم، فقاموا باطلاق النار باتجاهه، الأمر الذي أسفر عن اصابته بجراح خطيرة، وعند تفتيشه قام رجال الشرطة بضبط سلاحًا من نوع كارلو، والذي تم استخدامه في عملية إطلاق النار، وتقوم الشرطة حاليًا بفحص ملابسات الحادث".

انتهى نص البيان

في المقابل وفي الأيام الأخيرة، نفت العائلة رواية الشرطة، وذلك بعد الاستعانة وتبين الحقائق من قبل شهود عيان تواجدوا في المكان. ونشر الأب: لا سبب لعملية إطلاق النار هذه بأي شكل من الأشكال". بداية ذكر الأب عن أن الابن يعاني من مشاكل صحية ونفسية، تمنعه أن يكون مسؤول بشكل كامل على تصرفاته، وأن الصدفة قد شاءت أن يكون في نفس مكان حادث إطلاق النار عنج وقوعه.

ولما حضرت الشرطة، طالبته الشرطة بالتوقف، الأمر الذي خلق عنده رعب من تهديده وتوجيه السلاح صوبه من قبل الشرطة، فقام بالهرب الى منزل مجاور لأحد أقرانه، وهنالك في لحظات هربه من تهديدات الشرطة، تم اطلاق النار عليه، ولم يقم بتوجيه أي سلاح صوبهم، ونفي أن يكون بحوزته سلاح من الأصل. 

وكما أن الأب قد أتهم ادارة وعاملي مشفى هيلل يافة بالمشاركة مع الشرطة، حيث تم منع الأهل من رؤية المُصاب خلال الأيام الأولى من إصابته، ولم يتم التعامل معهم بشكل مهني وحضاري، الأمر الذي رفع احتمالية أن تكون الشرطة قد طالبت الإدارة بتعامل غير مهني مع عائلة المُصاب، الأمر الذي ينافي الحقوق الأساسية للانسان. 



phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.