تابع راديو الشمس

صوت الرصاص لا يتوقف في المجتمع العربي: 89 ضحية منذ بداية العام الجاري

صوت الرصاص لا يتوقف في المجتمع العربي: 89 ضحية منذ بداية العام الجاري

موقع تويتر

شارك المقال

تشهد الأيام الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، فلا صوت الرصاص يتوقف، ولا النسيج الإجتماعي يلتئم، وأعداد ما حصدته الجريمة في مجتمعنا منذ عام 2000 قد تخطى المعدل الطبيعي نسبةً لكل أقليات العالم. هذا وقد كان آخر ضحايا العنف والجريمة الشاب صبري مُصراتي، إبن مدينة الرملة في مركز البلاد. 

حيث قُتل الشاب صبري مصراتي (30 عامًا)، وهو من مدينة الرملة، مساء أمس الثلاثاء 12.10.2022، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة اللد، فيما أصيب شاب من بلدة حورة في منطقة النقب، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة الرملة الجريمة في اللد وقعت في شارع "شيفت يهودا" ، بينما كان الضحية يستقل مركبته الخاصة.

وارتفع عدد ضحايا العنف منذ بداية العام الجاري حتى اليوم وبعد مقتل الشاب مصراتي إلى 89 ضحية. هذا وقد نشرت جمعية صندوق مبادرات إبراهيم معطيات تُشير الى صعود غير مسبوق في حالات العنف، حيث حصدت هذه الآفة حياة 85 مواطنًا من قرانا ومدننا العربية، بالإضافة الى 4 أشخاص من الجولان السوري ولا يحملون الجنسية الاسرائيلية، من هؤلاء الضحايا كانوا إحدا عشر سيدة. بينما 76 من الضحايا لقيوا مصرعهم جراء عملية إطلاق عيارات نارية واستخدام السلاح الناري، وتشير ذات المُعطيات الى أن 60% من هؤلاء الضحايا لم يتجاوزوا الـ 30 من عمرهم.

في المقابل سجل مركز المعلومات "معطى" معطيات حوادث العنف خلال شهر أيلول الماضي، حيث بلغ عدد الأحداث بالمجمل في البلاد 59 عملًا إجراميًا بين إطلاق نار وعنف داخل العائلة، الأمر الذي أدى الى مقتل 14 شخصًا بينهم 3 نساء، في المقابل إصابة لـ 49 شخصًا بينهم 4 نساء.

كما أنه قد تم رصد خلال شهر أيلول 40 جريمة إطلاق نار، حصدت حياة 8 أشخاص، وأصابت 39 بجراح منها خطيرة. وكان أبرز هذه الجرائم هي عملية إطلاق النار في اللد بتاريخ 06.09.2022، والتي أسفرت عن مقتل سيدة وإبنتها.

وقد سجلت الجليل المحتلة النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها النقب، جنوبي البلاد، حيث تم الإبلاغ عن بلغت (18، 11) جريمة على التوالي.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.