تابع راديو الشمس

مسؤول الأمن في وزارة التعليم يُقرر عدم جهوزية مدرسة السلام بالطيبة استقبال الطلاب

مسؤول الأمن في وزارة التعليم يُقرر عدم جهوزية مدرسة السلام بالطيبة استقبال الطلاب

شارك المقال

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة السلام الإعدادية بمدينة الطيبة، خلال نهاية الأسبوع الماضي، عن إضراب مفتوح عن التعليم للطلاب، وذلك احتجاجًا على الوضع غير الإنساني الذي يعيش فيه الطُلاب جراء إهمال السلطات. وبدأ الإضراب البارحة، الأحد، وهو مستمر الى الآن، ويعود السبب حسب بيان لجنة أولياء أمور الطلاب الى خطر على حياة الطُلاب في المدرسة. 
ويستمر الإضراب حتى الآن حيث أعلنت لجنة الأولياء في مدرسة السلام الإعدادية بمدينة الطيبة، أن الإضراب مستمر اليوم، وذلك بسبب الأوضاع الصحية والبيئية المتردية في المدرسة.

وعلى إثر الإضراب المستمر، زار أمس، مندوبون عن الوزارة، ومراقب مختص، وأقر أن معيقات عدة في المدرسة تشكل خطرا على الطلاب، وعليه قررت الوزارة أمس إغلاق المدرسة وتحويل الطلاب لمنظومة التعلم عن بُعد، حتى يتم تسوية كافة الأمور وإزالة المخاطر.

وفي الجولة التي أجريت، صباح اليوم، قرر المراقب من وزارة التربية والتعليم إغلاق ملعب المدرسة، بذريعة أنه يشكل خطرا على الطلاب، كذلك اطلع برفقة اللجنة على المخاطر الأخرى. 

وبخصوص ذلك تحدث الزميل مصطفى شلاعطة، ضمن برنامج "يوم جديد" مع رشيد برانسي، عضو لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة السلام الاعدادية بالطيبة، وذلك بخصوص الإعلان عن الإضراب، دوافعه، ورؤية اللجنة لنهاية هذه الأزمة. وقال برانسي في هذا السياق: "نحن نحمل مسؤولية من أجل أن نقوم بتعليم أطفالنا عن حقوقهم ولن نتراجع".

وقال :"مسؤول الأمن في وزارة التعليم يُقرر عدم جهوزية مدرسة السلام بالطيبة استقبال الطلاب، بالرغم من عمل المجلس فيها في الأيام الأخيرة، الا أنها لم تجهز بعد". 

وكان قد نشر مكتب رئيس بلدية الطيبة ينشر بيانًا بخصوص قرار الإضراب بمدرسة السلام

هذه مسؤولية مشتركة وعلى كل جانب أن يقوم بواجبه.

ما لا شك نحن ولجنة أولياء أمور الطلاب والأهالي في نفس الخندق، خندق واحد، ولن نقبل بأي محاولة لدق الاسافين وتسخين الأجواء لخلق واقع لمعسكرين يتناكفان، لأن مصلحة الطلاب وسلامتهم وتوفير كل ما يلزمهم هي مصلحة مشتركة ومن المفروض أن لا يزاود أحد على أحد في هذه الجزئية. تعاطِينا مع الموضوع هو مهني صرف بما يصب في مصلحة أبنائنا وبناتنا جميعا وما يضمن تحقيق هذه الغاية والمصلحة العليا. محاولة الفصل بين البلدية وقسم التربية والتعليم من جهة ولجنة أولياء أمور الطلاب من جهة أخرى لاشعال المناكفات و"ضرب العرب عربين" على حساب الطلاب مرفوضة، خاصة وأننا متفقون أن مصلحة الطلاب هي التي يجب أن تحركنا وفقط. ومن هذا المنطلق والحرص الشامل اجتمع مؤخرا رئيس البلدية مع مندوبين عن لجنة أولياء أمور الطلاب واستمع لجميع مطالبهم، بعكس ما يُروج، وقام بشكل فوري بالايعاز لجميع الجهات المعنية أن تلبي كل المتطلبات واجبا لا منّة من أحد على أحد ضمن ما يُتيحه القانون. كما عُرض أمامهم ما تم استثماره في المدرسة والمبلغ المالي الذي تم تحويله للمدرسة، لكننا تفاجأنا اليوم بهذا القرار الصادم، خاصة وقد التزمت البلدية بالعمل الفوري على الايفاء بما التزمت به، وبالتالي كل قرار يجب أن يُعتبر مستهجنا مع سقوط مسبباته. لم يعد هناك سببا لمثل هذا القرار أصلا بعد التفاهمات التي كانت.

لأننا نحمل المسؤولية ونتحمّلها ونصونها كأمانة، المدرسة المذكورة مرّت بترميمات صيفية وقد صادق عليها مهندسي الآمان والسلامة، ناهيك عن أن كل طلب انذاك تم تلبيته. ناهيك أيضا عن أنها مرّت بترميم محدود في فترة قياسية، خلال يوم، بعد عملية التخريب الأخيرة التي شهدتها المدرسة، بالاضافة لتلبية كل طلب.

على كل، ولأننا ما زلنا نؤمن أننا ولجنة أولياء أمور الطلاب في نفس الخندق ونفس السفينة، نمد أيادينا مرة أخرى لفتح باب الحوار البنّاء كما نفعل دائما، لطالما نحن متفقون أن المصلحة المشتركة هي مصلحة الطلاب وليس أي سبب آخر، ليلتقوا مع الجهات المهنية في البلدية والتعاون معا.

البلدية دائما تضع مصلحة الطلاب في المقدمة، وبكل تأكيد تلبي كل الاحتياجات كما تفعل دائما وفقا لرؤية الجهات المهنية فيها، بعيدا عن أي معايير أخرى بما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة الطلاب وفقط. 

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.