تابع راديو الشمس

قلق في قيادة سلطة السجون الإسرائيلية قبيل نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق حول فرار أسرى الجلبوع

قلق في قيادة سلطة السجون الإسرائيلية قبيل نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق حول فرار أسرى الجلبوع

فرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن الجلبوع

شارك المقال

وسط ترقب في قيادة سلطة السجون الإسرائيلية، تصدر لجنة تقصي الحقائق تقريرها في فرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن الجلبوع اليوم الأربعاء 17 أيار، ويتوقع أن يتضمن التقرير  توصيات ضد أربعة مسؤولين في سلطة السجون، وفي مقدمتهم مفوضة السجون، كيتي بيري، وقائد سجن الجلبوع لدى فرار الأسرى، فريدي بن شيطريت؛ قائد لواء الشمال في سلطة السجون، أريك يعقوب؛ رئيس شعبة الأمن ونائب مفوضة السجون، موني بيتان.

يأتي هذافي ظل انتقادات شديدة حول عمل سجن الجلبوع وقيادة سلطة السجون.

كما وستقدم اللجنة تقريرها النهائي إلى وزير الأمن القومي،"إيتمار بن غفير"، ثم ستسلمه إلى المسؤولين في سلطة السجون، وقالت مصادر في جهاز إنفاذ القانون إنه في حال أوصت اللجنة بإقالة بيري، فإن بن غفير الوزير المسؤول عن سلطة السجون سيتبنى التوصية .

كما ومن المتوقع أن يقوم بن غفير باقالة مفوضة السجون بيري، في حال أوصت اللجنة بذلك، لأن ذلك سيسمح له بتعيين شخص اخر في المنصب وذلك على خلفية تعهداته بتشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين

عملية فرار الأسرى من أكبر الاخفاقات في تاريخ سلطة السجون

وكانت لجنة تقصي الحقائق بعثت برسالة تحذير إلى بيري، جاء فيها أنها قد تتضرر من استنتاجات اللجنة في حال تقرر أنها لم تهتم بمعلومات وتقديرات مخابراتية لمنع قرار أسرى من السجون، وفي حال تقرر أنها لم تشرف بالشكل الملائم على قادة السجون.

ويشار بالذكر إلى أن عملية فرار الأسرى كانت من أكبر الاخفاقات في تاريخ سلطة السجون، والذي تتخذ مسار بإطاحة مسؤولين كبار فقد حمّل ضباط في سلطة السجون بيري المسؤولية عن فرار الأسرى، ، حيث أدلوا بشهاداتهم أمام لجنة تقصي الحقائق بأنها تسببت بـ"تعتيم على المعلومات المخابراتية" بعد أن عيّنت ضباطا مقربين منها ويفتقرون للخبرة في جهاز مخابرات السجون.


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.