تابع راديو الشمس

بؤرة استيطانيّة في حوميش شمال الضّفة، بعد اخلائها 18 عام

بؤرة استيطانيّة في حوميش شمال الضّفة، بعد اخلائها 18 عام

حوميش شمال الضفة الغربيّة

شارك المقال

صادق  قائد القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي على عودة المستوطنين إلى مستوطنة "حوميش" القريبة من نابلس، ويأتي القرار في أعقاب مصادقة الكنيست على قانون "إلغاء قانون الانفصال على منطقة السامرة" (شمال الضفة الغربية) الذي ينص على إلغاء تصنيفها "منطقة عسكرية مغلقة" المفروضة على أربع مستوطنات هناك وهي: غانيم، كاديم، صانور وحوميش، وجميعها أخليت عام 2005.

وقد  ذكرت مصادر إسرائيلية، بأن المستوطنين أعادوا قبل أيام، أعمال البناء والإقامة في موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، والمقامة على أرض فلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية، على الطريق الواصلة بين محافظتي نابلس وجنين.

كما وقد قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافة تابعة للمستوطنين تقوم بأعمال تجريف في أراضي جبل القبيبات في برقة، المقامة عليه مستوطنة "حومش" المخلاة، خاصة في الشارع المحيط بها، وأوضح دغلس أن المستوطنين يعملون على تمهيد الأرض والشارع المحيط في المنطقة. ويتطلع المستوطنون إلى إقامة "مدرسة دينية" في المستوطنة المخلاة، حيث تم إزالة الخيمة في المكان وبناء مبنى من الحجر

كما وكتب سموتريتش على تويتر معقّبُا على الأمر: “وعدنا بالسماح باستمرار دراسة التوراة في المعهد الديني في حومش، ونحن نفي بذلك” 

وتمهيدا إلى عودة المستوطنين، حولت قوات الجيش الإسرائيلي موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية المقامة في أراض بملكية فلسطينية خاصة إلى ثكنة عسكرية، وأحضر إليها مؤخرا مواقع حراسة وبوابة حديدية تقود إلى الثكنة العسكرية التي يمكث فيها عشرات الجنود بشكل دائم

ومقابل تسهيل عودة المستوطنين، فإن قوات الجيش الاسرائيلي المتواجدة في الأرض تمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إليها، حيث اعتقلت قوات الاحتلال عدة مرات العديد من الفلسطينيين عندما حاولوا الدخول إلى أراضيهم وزراعتها.

في سياقّ متصل، قرّرت السّلطات الإسرائيليّة اليوم مصادرة 200 دونم من الأراضي المقدسية في محيط بلدة حزما؛ لتوسعة مستوطنة "بيزغات زئيف"، وإقامة حديقة توراتية مركزية.


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.