البث المباشر
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي برفقة المستوطنين في ساعات الصّباح الباكر منزل العائلة بالقوة، واعتقلت 5 من المتضامنين المتواجدين في المنزل، وأخلت المتواجدين بالقوة.."
وكانت "دائرة الإجراء والتنفيذ" قد حددت الفترة الواقعة بين 28 حزيران حتى 13 تموز، لإخلاء العائلة من منزلها .
منزل عائلة غيث-صب لبن- الذي يقع على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية، وفي عام 2010 ادعت "جمعية جاليتسيا الاستيطانية" أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت المحاكم الإسرائيلية إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل
وفي سابقة حدثت مع العائلة عام 2016 أصدرت المحكمة العليا قرارا يقضي بمنع تواجد الأبناء والأحفاد فيه "بهدف منعهم من المطالب بحق الحماية كجيل ثالث"، مع بقاء الزوجين فيه لمدة 10 سنوات "لعام 2026"، لكنهم فوجئوا عام 2018 بملاحقة وقضية إخلاء جديدة انتهت بقرار إخلاء نهائي، نفذ اليوم.
تعيش عائلة صب لبن في بناية ضخمة، تم الاستيلاء عليها خلال السنوات الماضية "بيت تلو الآخر"، حتى باتت العائلة وحيدة داخل بؤرة استيطانية، تتحمل المضايقات والاستفزازات اليومية في سبيل الحفاظ على حقها فيه.
وفي حديث لإذاعة الشمس مع أحمد صب لبن أحد القانطنين في المنزل: "تمّ إخلاء المنزل بالقوّة، وقامت قوات الاحتلال بالسماح للمستوطنين في الاستيلاء عليه مع التحفظ على الأثاث لم نخرج شيئًا منه كما واعتقلوا بعد من أفراد العائلة، على مر السنوات حاولت الجماعات الإستيطانيّة وسلطات الاحتلال اخراج العائلة مع نزاع قضائي طويل الأمد"
يجدر القول إلى أنّ أهالي القدس يواجهون تضييقات مستمرّة من قبل الحكومة الإسرائيليّة ومحاولات إخلاء في مناطق مختلفة حيث يهدد 150عائلة مقدسيّة بإخلاء منازلهم لصالح المستوطنين
