تابع راديو الشمس

لبنان: هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات عنيفة ليلة أمس

لبنان: هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات عنيفة ليلة أمس

لبنان: هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات عنيفة

شارك المقال

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بتصاعد حدّة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة، فجر اليوم الجمعة، ولاسيما محور البركسات حي الطوارئ، بين عناصر من حركة فتح وعناصر تنظيمي جند الشام وبقايا فتح الإسلام.

وأضافت أنّه خلال الاشتباكات جرى استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سمعت في معظم أحياء مدينة صيدا، حيث طاول الرصاص الطائش بعض أحياء المدينة وخصوصًا المدخل الجنوبي لصيدا.

وأصدرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، اليوم الجمعة، بياناً شددت فيه على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فوراً في مخيم عين الحلوة، وإفساح المجال أمام الهيئة في منطقة صيدا، لأخذ دورها في تثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز دورها في معالجة الأحداث الأخيرة في المخيم".

وفي وقتٍ سابق، من أمس الخميس، اندلعت اشتباكات في المخيم، حيث سمعت أصوات طلقات رشاشة وقذائف صاروخية في أنحاء مدينة صيدا، مما تسبب بسقوط عدة إصابات والأضرار المادية في المنازل والسيارات في تعمير ومخيم عين الحلوة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن سقوط 6 جرحى مدنيين ليلاً، بينهم مسنّ تم نقلهم إلى مستشفيّي حمود والهمشري للمعالجة.

وتزامناً مع استمرار الاشتباكات، نفى المكتب الإعلامي لقيادة حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، في بيان توضيحي، ما نُسب إلى المسؤول الفلسطيني فتحي أبو العردات، عبر منصات التواصل مفاده: "مطلبنا تسليم القتلة الإرهابيين للعدالة اللبنانية، وإلا الخيار العسكري مطروح". 

وشهد المخيم، في 29 تموز/يوليو الماضي، اشتباكات عنيفةً بين حركة "فتح" ومنظمات متشددة، بعد استهداف مسؤول في أحد التنظيمات، يدعى "أبا قتادة"، أُصيب في إطلاق نار مباشر. واشتدت وتيرة الاشتباكات في المخيّم بعد اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا.

وتسبّبت الاشتباكات حينها بنزوح أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 12 ألف طفل، بحسب ما أعلنت "هيئة إنقاذ الطفولة"، التابعة للأمم المتحدة.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.