تابع راديو الشمس

مطالبةً بالافراج عنه: عضو كنيست تنعت قاتل عائلة الدوابشة بـ”القديس المعذّب البريء”

مطالبةً بالافراج عنه: عضو كنيست تنعت قاتل عائلة الدوابشة بـ”القديس المعذّب البريء”

مطالبةً بالافراج عنه: عضو كنيست تنعت قاتل عائلة الدوابشة بـ”القديس المعذّب البريء”

شارك المقال

رفضت عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة بن غفير هذا الصباح (الأربعاء) أيضًا الرجوع عن تصريحاتها المتعلقة بأميرام بن أوليئيل، قاتل أفراد عائلة دوابشة في دوما، حيث وصفته بأنه ”القديس المعذّب البريء”.

في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، قالت سون هار ميلك: "الشخص الذي يحافظ على سريان عقوبته هو "صديق مقدس". لم أقل ذلك بالنسبة للجريمة المنسوبة إليه. لا أستفيد من الأمور التي قلتها. إنها جريمة أنه يجلس هكذا".

وقالت عضو الكنيست: "أنا لا أنصر جريمة القتل. أنا أنصر أميرام لأنني أؤمن ببراءته. لم أكن سأنصر قاتلًا. نظام الأمان وجد طريقة سهلة للتعذيب حيث يكون كل منا مستعدًا للاعتراف بأي شيء. يجب على كل يهودي في دولة إسرائيل أن لا ينام وهو على يقين من أن هناك يهودي يجلس في السجن فقط بسبب محاكمة تعتمد على التعذيب والضغط".

ليس هذا فحسب، فليمور سون هار ميلخ ليست وحيدة في هذا الموقف، فهناك 14 نائبًا في الكنيست مشاركون في حملة الإفراج عن قاتل العائلة.

وشاركت هار ميلخ في احتفالية أطلقت خلالها حملة جمع تبرعات لصالح قاتل أسرة دوابشة بإحراقهم وهم نيام داخل بيتهم في دوما عام 2015.

وفي محاولة لتبرير تصريحاتها، والدعوة للإفراج عن حارق أسرة الدوابشة حتى الموت، تزعم هار ميلخ أنها لا تؤيد القتل لكنها تعرف أنه بريء.

وتابعت هار ميلك: “في حال وقفتُ جانبًا ومكتوفة الأيدي، وأرى كيف يقومون بتعذيبه فلن أكن إلا شريكة في الجريمة" وقالت انه لم يحصل أن قبع سجين داخل زنزانة، معزولًا  عن العالم، كما هو مع عميرام بن لوئيل. هناك محاولة لإخفاء أمور، ولذا هنا يوجد كذب وإثم. لوئيل قدّيس يتعذّب من أجل شعب إسرائيل”.


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.